• ×

عبد الرسول النور:طالبت في لقاء البشير ببسط الحريات ورفع الطوارئ والافراج عن المعتقلين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية قال قطب حزب الأمة عبد الرسول النور انه تلقي دعوة من القصر الجمهوري لحضور اجتماع الرئيس البشير ، ظناً منه ان الاجتماع للتفاكر حول إيجاد مخرج سلمى ديموقراطى متفق عليه.. للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى استحكمت فى البلاد ، ولكنه وجد نفسه فى اجتماع لتنسيقية الحوار الوطني مشيراً ان لا علاقة له بها ولكنه شكرهم للدعوة .
وكشف النور في بيان توضيحي انه قال في كلمته :
إذا كان الحوار الوطني غاية فى حد ذاتها.. فقد اوصل البلاد إلى ما هى فيه الآن.. وان كان وسيلة لغاية هى استقرار وسلامة الوطن.. فقد انقسم أهل الوطن حولها.. وقلت انه فى رأيى أن الأحداث قد تجاوزت ذلك الحوار ولجانه.. وإنه لابد من إيجاد بديل عاجل يلتف حوله معظم الناس.. وأنه قبل البحث عن هذه الوسيلة الجديدة لابد من
تهيئة المناخ المناسب وذلك ب :
رفع حالة الطوارئ فورا
إطلاق سراح جميع المعتقلين
بسط الحريات العامة.
وغيرها من القرارات التي تؤكد حقوق الإنسان كافة
اما عن اسباب الحراك الشعبى الحالى.. أكدت أن سببه سياسى نتيجة لسوء الإدارة والفساد السياسى والاقتصادى.. وان الوضع الاقتصادي المتردى الماثل.. ما هو عرض مؤلم.. لمرض مؤلم عضال.. فالعلاج للمرض لا للعرض..
وقلت أن المجتمعين هنا.. شريحة مؤيدة للنظام.. تحاور نفسها.. وان هناك شرائح كبيرة.. وأحزاب كثيرة وقيادات.. و زعامات مهمة.. خارج هذا الحوار.. لا يستقيم أمر البلاد دونها..
قلت ان بلادنا الحبيبة تعيش لحظات حاسمة بعد أن بلغت مرحلة( عض الأصابع)..او لو صبر القاتل لمات المقتول.. واقترحت على الرئيس إعلان مبادرة عاجلة لحوار مقيد بجدول زمنى قصير. واجندة واضحة ومحددة متفق عليها مع القوى السياسية المطالبة بالحرية والعدالة والتغيير (تجمع المهنيين) وحلفاؤه وشركاؤه .. وهى قوى معروفة.. همها إيجاد حل سياسي للأزمة.. يجنب البلاد الصدام المحتمل.. بين المواطنين وقوات حماية النظام..
أردت بهذا التوضيح القول بانى جزء لا يتجزأ من كيان دينى مجاهد( الأنصار) وحزب عتيد (حزب الأمة) ..وهما يضعان الوطن والمواطن في حدقات العيون يهون من اجلهما.. الوطن والمواطن.. كل غال ونفيس.. وانا ملتزم بما يصدر منهما من قرارات..وانى لا امشى رويدا ولا اطلب صيدا.. حتى يزداد الذين آمنوا إيمانا ويصمت الذين فى قلوبهم مرض.. ربنا عليك توكلنا واليك انبنا وإليك المصير.. هذا ما لزم توضيحه.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وكنت ولا زلت مهتما بإيجاد مخرج سلمى.. يجنب بلادنا المزيد من الانقسام والتشرزم.. فتذهب ريحنا وريح الوطن العزيز..
لقد كنت من بين الموقعين على المذكرة التي عرفت بمذكرة ال (52) قبل سنين عددا.. وهم مجموعة من المهتمين بالشأن العام.. من ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والعمرى.. جمع بينهم الخوف على( ما تبقى) لنا من وطن.. بعد أن هالهم المصير المظلم الذى ينحدر نحوه.. لقد بصرت تلك المجموعة بما لم يبصروا به وقتها.. ولكن النظام لم يعر تلك المذكرة المهمة.. اهتماما.. بل استخف بها وبمقدميها.. وانشغل بالشجرة عن الاكمة..
وعندما انفجر الغضب الشعبي .. فى حراك مستمر في الشارع إلى اليوم.. كتبت مقالات على صفحتى في الفيس بوك.. تحت عنوان( واتقوا فتنة لا تصيبن الذىن ظلموا منكم خاصة) أثارت نقاشا مستفيضا ..
أيدت بوضوح هذا الحراك الشعبي ومطالبه المشروعة والعادلة.. وطالبت الرئيس بالاستجابة لمطالب المتظاهرين.. بالتنحي.. مقدمة لقيام حكومة انتقالية.. تمهيدا لتأسيس نظام سياسى ديموقراطى.. جديد يسع.. أهل السودان جميعا دون وصاية أو إقصاء (الا من خان العهد.. أو ولغ فى دماء الناس أو أموالهم) .. ولا زلت في موقفى ذاك..
ظننت أن الدعوة ربما كانت من اجل التفاكر حول ما قدمت من مقترحات..


بواسطة : admin
 0  0  1037
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:16 مساءً الجمعة 26 أبريل 2024.