• ×

ما وراء الخبر - محمد وداعة..مدير السدود.. يجهل أبجديات الهندسة..!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية / الخرطوم / ورد في صيحفة الإنتباهة حوار أجراه الزميل عبد الرؤوف طه مع مدير وحدة تنفيذ السدود ترددت في التعليق على المقال لمعرفتي الجيدة بمدير وحدة تنفيذ السدود الحالي والذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالرغم من أنه ليس لديه أي علاقة بأنشطة الوزارة إنما أقحم فيها وقد يدخل موسوعة غينس كونه أول وكيل لوزارة الري منذ إنشائها.. فلم يكن لأحد أن يصل لمنصب الوكيل إلا مهندس درس تخصص يتماشى مع أنشطة الوزارة وعمل من وظيفة مساعد مهندس وتقلد مختلف المناصب بالوزارة حتى وصل منصب الوكيل.

ما دفعني للتعليق المعلومات الفنية المتناقضة والتي لايمكن أن تصدر من مهندس لديه أدنى معرفة بأنشطة الكهرباء ففي رده على السؤال مشروع سد مروي لم يكن قدر التوقعات ؟

أجاب نصا سد مروي صمم بطاقة انتاجية ( 1200 ميقا واط) وانتاج السودان قبل انشاء سد مروي لم يكن ينتج ( 1000 ميقا واط)، وسد مروي اضاف اكثر من الانتاج الكلي للسودان، وهذه معلومة غير دقيقة ولا يمكن أن تصدر عن مهندس، فهو لا يفرق بين القدرة والطاقة.

أما السؤال الثاني رغم حديثك عن إنتاج سد مروي إلا أن هنالك انتقادات حادة للسد تشير لضعف في تصميمه وتراجع في إنتاجه؟ كذلك ورد في إجابته ان سد مروي صمم لانتاج (خمسة الاف قيقا واط ) في العام الواحد، وفي الوقت الحالي ينتج سد مروي سبعة الاف قيقا واط في العام الواحد، بمعنى متفوق على سعته المصممة. وهذا الرد يدل أيضا على عدم معرفته الهندسية في مجال الكهرباء فلا شئ يفوق سعته التصميمية، فهو لا يفرق بين السعة التصميمية والطاقة المنتجة، كان يمكن أن يذكر أن الإنتاج قد فاق المقدر في الدراسة وهو يعتمد على عوامل عدة منها كمية المياه المتوفرة وفرق المنسوب.

أما في رده على السؤال مع ذلك نعاني من قطوعات في الكهرباء رغم الإنتاجية العالية التي تحدثت عنها؟ فجاءت الإجابة لولا سد مروي لعاش السودان في ظلام دامس، ولاية الخرطوم تحديداً لولا سد مروي لظلت مظلمة باستمرار, ألا يعلم مدير السدود ما فعله المنتسبين للسدود من تدمير ممنهج لكل خطط الهيئة القومية للكهرباء إبتداء من محطة الفولة وعدم صيانة المحطات الحرارية وترك الخطط والإعتماد على الإحراءات الإسعافية، كالوحدات التي جلبت بمحطة الشهيد ببحري ولم تسعف شيئا ووحدات سيمنس، الم يكن مدير السدود هو نفسه وكيل وزارة الكهرباء والسدود وفي عهده شردت الكفاءات وتربع على عرش الهيئة القومية من ليست له أي علاقة بالكهرباء ولا حتى بالهندسة؟ ألم يكن المدير العام للتخطيط والمشروعات بوحدة السدود ذات الأنشطة الهندسية يحمل مؤهل إقتصاد وكل خبرته في المجال الدبلوماسي فقط؟ ، ألم يكن الشخص الذي فكك أكبر صرح هندسي الهيئة القومية للكهرباء الى ما سمى بشركات يحمل تخصص إنتاج حيواني ومثله الذي كان يدير ما سمي بشركة توزيع الكهرباء محاسب، والذي كان يحتكر التصرف في أموال الكهرباء يحمل دبلوم ديكور، أيضا ذكر المدير أن كهرباء ، سد مروي يغطي % 40 من انتاج الطاقة الكلي للسودان، وبقية السدود الاخرى تغطي % 60 من حاجة السودان للكهرباء.

نقول للمدير أذا كان التوليد الحرارى يغذى فقط % 40 فأين أثر ذلك على التعريفة المتصاعدة حتى عرفت بالعقابية جاء سؤال المحاور فقال الشاهد أيضاً تم إنفاذ تعلية سد الروصيرص بتكاليف كبيرة ولم يحقق ذلك أي جدوى؟ فذكر المدير وقال سد الروصيرص بعد تعليته اصبح ينتج 1800 ميقا واط، وهذه الزيادة تمت دون تغيير للتوربينات هذا لا يمكن أن يقوله طالب يدرس هندسة الكهرباء فكيف تقفز الوحدات من 280 ميقاواط الى 1800 ميقاواط.

ختاما نقول أن مدير وحدة تنفيذ السدود قبل أن يكون وكيلا لوزارة الكهرباء والسدود قد فشل في مهمة معتمد وحتى وظيفة مدير مكتب ولكنه مكث كثيرا كوكيل بفضل الحماية المطلقة التي كان تتمع به قيادة الوزارة ،فهلا إلتفت السيد رئيس مجلس الوزراء لهذه الوحدة التي شردت الكفاءات ودمرت الكهرباء وأثرت على إقتصاد البلاد،الا تقطع الكهرباء بالأيام في البحر الأحمر و الجزيرة عندما كنت واليا، و تقطع الان وانت رئيس للوزراء؟ نواصل مع زيرو عطش.

الجريدة


بواسطة : admin
 0  0  1038
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:57 صباحًا الجمعة 17 مايو 2024.