"لجنة معالجة الأزمة" تدعو للإفراج عن المعتقلين

السودانية أكد اجتماع لجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة الذي ترأسه رئيس الجمهورية، عمر البشير، يوم الخميس، على أهمية عملية تهيئة المناخ من خلال إطلاق الناشطين والمعتقلين السياسيين، وتهيئة المناخ مع الممانعين.

وجدد البشير، أن الحوار سيكون المرتكز الأساسي خلال الفترة المقبلة، وأكد أن الدولة عازمة على مضاعفة الجهود والتواصل مع كافة القوى السياسية لتحقيق الاستقرار السياسي والسلام في المرحلة المقبلة.

وأمن الاجتماع على أهمية الطوارئ في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خاصة فيما يلي الجوانب الاقتصادية ومحاربة الفساد بحيث لا تنعكس سلباً على الحريات والعمل السياسي.

وبارك الاجتماع قرار رئيس الجمهورية بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، ما يلقي بمسؤولية كبيرة على كل القوى السياسية بالبلاد تجاه الوطن.

إلى ذلك أفاد رئيس اللجنة، بحر إدريس أبوقردة، في تصريح صحفي، أن الاجتماع ناقش قرارات رئيس الجمهورية في محاورها المختلفة، والتي نقلت البلاد إلى مراحل متقدمة تجاه إيجاد حلول مستدامة في المستقبل.

ولفت أبوقردة إلى أن تمترس الأطراف في مواقعها لا يخدم مصلحة البلاد، داعياً المعارضة في الداخل والخارج لانتهاز الفرصة والجلوس إلى التفاوض دون إقصاء لأحد.