• ×

بعد رفضه دفع المهر ..ينتقم من زوجته لزواجها عليه

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية المثنى عبدالقادر
كشف الجيش الحكومي لدولة الجنوب، عن اتجاه لفتح الطرق البرية والنهرية لتسهيل الحركة التجارية وحركة المواطنين في الولايات. وقال الناطق باسم الجيش الحكومي اللواء لول روي كوانغ خلال مؤتمر صحفي مشترك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار، إن الحكومة اتفقت مع المعارضة لفتح الطرق البرية والنهرية بجانب القيام بدوريات مشتركة في كل الولايات لبناء الثقة بين قوات المعارضة والحكومة وتأمين النهر والطرق البرية.من جانبه قال نائب المتحدث باسم قوات المعارضة المسلحة العقيد لام بول قبريال، إن قوات المعارضة سيتم توزيعهم في الشرطة والقوات النظامية الاخرى من اجل تنفيذ اتفاقية السلام، وأضاف لام ان هنالك خلافات بسيطة بين قوات المعارضة و الحكومة لذلك الدوريات المشتركة ستساعد في حسمها قريباً، فيما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
إغلاق طريق ثان
تمكنت جبهة الخلاص الوطني المعارضة بدولة الجنوب التى يقودها الجنرال توماس سيريليو من السيطرة على طريق (ياي – كايا) بولاية وسط الاستوائية بعد (24) ساعة من السيطرة على طريق (ياي) الرابط مع العاصمة (جوبا)، وكانت القوات الحكومية قد قامت بشن هجمات على مواقع حركة سيريلو طوال الشهر الماضي ما دفع الجبهة للقيام بعمليات عسكرية مضادة في مناطق متعددة بالاقليم الاستوائي، في وقت أكد مصدر لـ(الانتباهة) ان قوافل وجيوش عسكرية حكومية غادرت جوبا وضواحي العاصمة في طريقها للاشتباك مع قوات سيريلو خاصة في المناطق الواقعة غرب العاصمة جوبا، يشار ان قوات سيريلو اصبحت تسيطر حالياً على كل مدن (لوبونوك) و(وندوروبا) و(كاتيغيري بايام) و(لينيا) و(لوكا).
بالمقابل اعلن نائب وزير الخارجية دينق داو ان حكومته مستعدة لعرض منصب على الجنرال توماس سيريلو من اجل الانضمام الى اتفاق السلام، حيث هناك الكثير من المناصب في حكومة جنوب السودان، وقال نائب الوزير خلال مخاطبته الحضور بكنيسة إيمانويل جينغ ،قال ان جبهة الخلاص اذ كانت تريد مناصب فهناك الكثير من المناصب في الحكومة ، مناشداً في نفس الوقت الجنرال توماس الذي لا تزال قواته تقاتل بالانضمام الى اتفاقية السلام ، وطالب نائب الوزير المجتمع الدولي وشركاء السلام باشراك سيريلو في الاتفاقية، يشار ان الجنرال توماس كان قد رفض التوقيع على اتفاق السلام سبتمبر الماضي بعد مطالبته بشأن تطبيق النظام الفيدرالي في البلاد والغاء الولايات الـ(32) .
الخطف
نفت الحركة الوطنية من أجل التغيير بدولة جنوب السودان المنشقة المسلحة التى يقودها فاكندي أنفواس، ان تكون قواتهم قامت باختطاف موظفين تابعين للامم المتحدة بجانب مدنيين اخرين على طريق ( كايا – ياي) .
وكان رئيس الحركة الوطنية من أجل التغيير (الاصل) التى يقودها جوزيف بنغازي بكاسورو قد قال ان ثلاثة ضباط منشقين عنه قاموا بارتكاب هجمات على الطريق السفري، وقال بيان فاكندي أنفواس ان حركتهم لم تقم باختطاف او اي عمليات على الطريق.
مليشيا المرأة
كشف رئيس هيئة الاركان بالجيش الشعبي بدولة الجنوب الجنرال قبريال جوك عن وجود مليشيات مسلحة جديدة في منطقة (ياي) بولاية وسط الاستوائية تقودها (امرأة) وتسمى بالقائدة لكن المعلومات الاستخبارية لم تتأكد بعد من هوياتها او من يساندها، وقال الجنرال قبريال ان الوضع في (ياي) اصبح مقلقاً للغاية حيث ترصد معلوماتهم عن وجود اشتباكات على الارض مع انعدام الامن ، من جانبه قال الناطق باسم الجيش الحكومي اللواء لول روي كوانغ ان الاستخبارات العسكرية لاتزال تجمع معلومات حول المليشيا الجديدة التي تقودها (امرأة) ،واضاف انه ليس لديه اي معلومات سوى ان هناك امرأة تقود تلك المليشيا المتمردة الحديثة التكوين في (ياي)، وتابع ( لا نعلم خلفيتها او مؤهلاتها العلمية او من اين اتت )، مؤكداً ان هذه المليشيا كان يعتقد انها تابعة لجبهة الخلاص الوطني التي يقودها توماس سيريلو لكن اتضح لاحقاً انها ليست على علاقة بالجبهة، وقال اللواء لول انهم يحاولون معرفة من يدعم تلك السيدة.
نشر القوات
أيد مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي، نشر قوات من دول منظمة (إيقاد) ضمن بعثة الامم المتحدة في دولة الجنوب لتنفيذ اتفاقية السلام .
وشدد المبعوث الأممي الخاص السابق لدولة الجنوب نيكولاس هايسوم على ضرورة نشر قوات (إيقاد) في الجنوب ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، قائلاً إن دول الاقليم فقط يمكنها سد الثغرات الأمنية المتبقية في الاتفاقية .
وكانت إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإدارة الأمم المتحدة (DPKO) ابدت تحفظات متعددة عن عدم جدوى ارسال قوات من دول المنظمة الى جنوب السودان تحت مظلة الامم المتحدة، وبحسب بيان مجلس الامن والسلم الافريقي فانه ناقش نشر قوات المنظمة في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي معرباً عن دعمه الكامل لنشر تلك القوات في جنوب السودان لايجاد حل دائم لعملية السلام والتحديات الامنية التي يمكن ان تطرأ على الاتفاقية .
يشار ان قوات المنظمة سوف تتألف من (499) من السودان وكينيا ويوغندا بجانب (99) من الصومال وجيبوتي، في السياق قال المبعوث نيكولاس ان كلاً من السودان و يوغندا سيقومان بنشر قواتهما اولاً ثم من بعدهما جيبوتي والصومال.
العاصمة الجديدة
كشفت معلومات ان المعدات والمواد الاولية اللازمة لبناء عاصمة دولة الجنوب الجديدة (راميشل) قد وصلت الى ميناء ممبسا الكيني، وانها سوف تنقل في اقرب وقت ممكن الى دولة جنوب السودان، ولم يفد اي مصدر حكومي بتأكيد هذه المعلومات بشكل رسمي.
أحداث أويل
قال محافظ مقاطعة أجويت في أويل بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان ،بول دوت ، إن شرطياً يدعى أبرهام اليو مكواج قام بقتل طليقته ( نيبول تونق)، من ثم أطلق النار على نفسه، وأوضح المسؤول الحكومي، أن أبرهام كان متزوجاً من نيبول ولكن زواجهما لم يدم طويلاً لأنه لم يدفع المهر، الأمر الذي دفع نيبول للزواج من رجل آخر، كاشفاً أن ما حدث هو جريمة انتقامية، وتابع المحافظ القاتل ذهب إلى منزل الضحية صباح اليوم وأطلق النار عليها وفي نفس الوقت اطلق النار على نفسه.
في سياق منفصل بذات الولاية أعلنت السلطات الصحية في أويل ، عن ظهور إصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة أو الأيدز وسط أطفال الشوارع في اويل المدينة، وكان مستشفى أويل الحكومي بالتعاون مع منظمة رعاية الأمومة والطفولة بدأ حملة لإجراء فحوصات فيروس نقص المناعة المكتسبة لأطفال الشوارع الأسبوع الماضي وما تزال الحملة مستمرة، وقال مدير مستشفى أويل الدكتور أليو بيوث أكول، إنه تم إجراء فحوصات لأكثر من (80) من أطفال الشوارع ، وتم العثور على إثنين من حالات الإصابة بالأيدز وسوف يتم تقديم المساعدات اللازمة لهما، وبين أكول أن الحكومة تعمل لضمان محاربة الأمراض وسط أطفال الشوارع.
إصلاح مفوضية الفساد
دعا ناشط من المجتمع المدني في (ياي) بولاية وسط الاستوائية في دولة جنوب السودان، إلى إجراء إصلاحات داخل مفوضية مكافحة الفساد قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في مايو 2019.
وقال الناشط دارا فيلكس إليسا، إن دولة الجنوب فيها موارد ضخمة كلها تذهب إلى جيوب أفراد دون استفادة المواطنين ،مبيناً أنه منذ استقلال البلاد عام 2011 تم تبديد موارد البلاد دون معاقبة. وشدد على أن مفوضية مكافحة الفساد الحالية ضعيفة وغير فعالة وتحتاج إلى إصلاحات مستقلة وعاجلة لمكافحة جرائم الفساد و عدم التسامح مع المجرمين. وتابع المفوضية ظلت صامتة وأفسحت المجال للمسؤولين لهدر موارد البلاد، إننا نطالب بقوة، الحكومة الانتقالية القادمة بوضع إصلاحات عاجلة فيها.
قوات مشتركة بالناصر
أعلن وزير إعلام حكومة لاتجور بدولة الجنوب قاتكوث ديم نيوك ، عن تكوين قوات شرطية مشتركة بين الحكومة والحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، بمدينة الناصر لبسط الأمن وحماية المواطنين. وقال نيوك، إن المعارضة والحكومة وقعت على مذكرة تفاهم قبل شهرين حول كيفية تأمين المناطق وحماية المدنيين، ووفقاً لذلك تم تكوين قوات شرطية مشتركة وبدأت العمل داخل مدينة الناصر. وبين المسؤول الحكومي أن الأوضاع الأمنية جيدة في لاتجور، وأرجع ذلك إلى اتفاق السلام ، كاشفاً عن عودة المواطنين الذين نزحوا إلى الولاية. وطالب نيوك المواطنين وكل الأطراف الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة بالعمل الجاد لتنفيذها وفتح صفحة جديدة من العفو والمصالحة.
شكاوى بشمال يوغندا
شكا لاجئو دولة الجنوب في مخيم (بيدا بيدا) في يوغندا، من تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الغذائية بجانب غلاء أسعار المأكولات والملبوسات خلال أعياد الميلاد ورأس السنة. وقالت اللاجئة كايومو سوزان، إن النساء أوضاعهن صعبة للغاية في المخيم ولا يستطعن تلبية احتياجات أطفالهن من الملبوسات والأكل . وأضافت سوزان “ذهبت إلى السوق ووجدت الأسعار مرتفعة والمبلغ الذي أملكه لا يمكنني من شراء كيلو لحم بدلاً عن ملابس لأطفالي ،نحن نريد السلام ونتمنى أن نعود لأهلنا في جنوب السودان العام المقبل”. من جانبه، قال مسؤول مربع (5) في مخيم بيدابيدا ،جيمس لادو، إن الأوضاع المعيشية أصبحت صعبة للغاية في المخيم ، الأمر الذي أدى إلى إصابة معظم النساء بالصدمات النفسية.


بواسطة : admin
 0  0  1289
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:45 صباحًا الأربعاء 15 مايو 2024.