• ×

الخارجية السودانية تقدم شرحاً عن حراك الشارع للبعثات الدبلوماسية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية قدمت وزارة الخارجية السودانية، تنويراً للمجموعات الدبلوماسية بالخرطوم العربية، والأفريقية، والآسيوية والأمريكية، والأوروبية، كل على حدة، حول الأحداث التي شهدتها بعض الولايات والعاصمة الأسبوع الماضي.

ووفقاً لبيان صادر عن الخارجية، خاطب المجموعة الدبلوماسية العربية وكيل وزارة الخارجية، ياسر خضر خلف الله، بينما خاطبت السيدة السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد، الوكيلة المساعدة للشؤون السياسية، المجموعتين الدبلوماسيتين الأفريقية والآسيوية والأوروبية، والأمريكية.

وقدمت الوزارة شرحاً لرؤساء البعثات الدبلوماسية حول أسباب الضائقة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ومساعي الحكومة لتجاوزها.

وأوضحت أن الحكومة تتفهم دواعي احتجاج المواطنين على نقص بعض المواد الأساسية وارتفاع أسعارها، وقد تعاملت السلطات المختصة بطريقة حضارية مع الاحتجاجات السلمية.

جنوح للتخريب


الوزارة قدمت شرحاً لرؤساء البعثات الدبلوماسية حول أسباب الضائقة الاقتصادية التي تشهدها البلاد ومساعي الحكومة لتجاوزها

وأشارت أنه عندما جنحت بعض هذه الاحتجاجات للتخريب والنهب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإحراقها، كان لابد للتصدي للمخربين والمندسين وفقاً للقانون، حيث تم ضبط عدد من هؤلاء ويخضعون الآن للتحقيق وسيقدمون للمحاكمة.

وأوضحت وزارة الخارجية أن الأوضاع الأمنية الآن هادئة في كل أنحاء البلاد.

وعبّر الوكيل ياسر خضر عن تقدير السودان لمواقف التضامن والاستعداد لتقديم المساعدة من الدول الشقيقة مثل ما صدر من قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين والكويت وجنوب السودان، وعدد من الدول الأخرى.

من جانبهم عبّر رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية عن تضامن دولهم مع السودان، وثقتهم في أنه سيخرج أقوى من هذه الضائقة العابرة.

الأوضاع الاقتصادية


إلهام نوهت إلى أن السودان أحد أعمدة الاستقرار والسلام في الإقليم ويضطلع بدور كبير في مساعي السلام بالدول المجاورة وله دور في محاربة ظواهر الإرهاب الدولي والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية

بدورها شرحت إلهام إبراهيم، أسباب الصعوبات الاقتصادية التي يشهدها السودان كدولة خارجة من نزاع، ومنها فقدان البلاد لـ75% من موارد البترول وتراجع إنتاج بترول جنوب السودان واستمرار وضع السودان في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.

وقالت الوكيلة إن كل ذلك حرم البلاد من المساعدات والقروض والتحويلات المالية، فضلاً عن استضافتها لأكثر من مليوني لاجئ دون مساعدات دولية تذكر.

ونوهت إلى أن السودان أحد أعمدة الاستقرار والسلام في الإقليم، ويضطلع بدور كبير في مساعي السلام بالدول المجاورة، إلى جانب دوره في محاربة ظواهر الإرهاب الدولي والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

وعبر رؤساء البعثات الأفريقية والآسيوية عن تضامن وتأييد بلدانهم للسودان في جهوده لتجاوز الصعوبات الاقتصادية، وذكر بعضهم أن ما شهده السودان شهدته بلاد متقدمة وتم التعامل معه بذات الطريقة.


بواسطة : admin
 0  0  901
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:55 مساءً الجمعة 26 أبريل 2024.