• ×

محمد عبد الماجد : ورديات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية (1)
> توقفت على وجه خاص عند ما كتبه الدكتور بشرى الفاضل..الذي كتب:
> (مؤسسة وردي الفنية كبيرة: هناك غناؤه الوطني منذ رائعة مرسي صالح (هام ذاك النهر) وغناؤه بالفصحى المعاصرة منذ(مرحباً يا شوق) وصويحباتها. سعى وردي للعلم فوزع بعض أغانيه بواسطة موسيقيين ودخل معهد الموسيقى وشارك صنوه محمد الأمين في الأوكتوبريات ونال الجوائز العالمية ونقل الغناء لآفاق الغناء للحبيبة الوطن بواسطة شعراء مجايلين مجيدين من أمثال محجوب شريف والدوش، ولم تتوقف حنجرة وردي بصوته الجميل الآسر حتى آخر أيامه كان يعد أغنية من كلمات أمل دنقل وفي آخر الحلقات التي بثت غنى من كلمات محجوب شريف أغنية الانتفاضة الأثيرة (يا شبعاً لهبت ثوريتك) مثله تقام له المؤسسات الثقافية ومثل إبداعه تخلده المعاهد الموسيقية والكتب. وداعاً يا وردي ومرحباً في شوق بإبداعك الثر).
(2)
> غنى وردي في (اللقيا).
> أقابلك..(إسحاق الحلنقي)..وكانت أغنيته تلك دون أن يحدد موعد او تاريخ.. هي مقابلة في زمن مطلق..(أقابلك في زمن جاي وزمن لسه).
> ومن غير ميعاد..(التجاني سعيد).. وهو قد ثبت بذلك أن اللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار.
> ثم كانت (صدفة)..(إسماعيل حسن)، وهي صورة أخرى من اللقاء من غير ميعاد. واستنيني..(الحلنقي).. والأغنية هنا تشير الى أن اللقاء هنا تم بعد موعد.. (استنيني).. والكلمة هنا تفيد الانتظار.. والانتظار الطويل.
> في الاستحالة غنى وردي.
> المستحيل..(إسماعيل حسن)..وأغنية (المستحيل)، أغنية قدرية فيها قنوع وإيمان كبير.
> وجميلة ومستحيلة.. (محجوب شريف)..الأغنية هنا تعكس تجربة حقيقية للشاعر محجوب شريف.
> للنفى غنى.
> ما تخجلي..(حسن عبد الوهاب)..الأغنية تلك كانت أول إعلان الى تجاوز مرحلة عمرية معينة.. ومن ثم الدخول لمرحلة ثانية (خلاص كبرت وليك تسعتاشر سنة).
> إنه إعلان رسمي لعمر الزهور عبر أغنية طرح فيها (العمر) بصورة جمالية.
> وما في داعي.. (كجراي)..هي أول الأغنيات الاستنكارية.
> غنى وردي للسمراء .. (الليلة يا سمراء).. وغنى للريلة.. (شن تشبه بلا الداسنو في بطن المطامير).
> وغنى لذات الشامة.
> الأغنية الرقمية عند وردي تمثلت في:
> أول غرام.
> والهوى الأول.


بواسطة : admin
 0  0  907
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:14 مساءً الأحد 19 مايو 2024.