مهددات فنية تواجه المطربة مكارم بشير

السودانية تمتلك الصوت (المُختلف)، لكنها لا تجيد على الإطلاق الاستفادة من ذلك الإختلاف وتصر على أن تكون تجربتها الفنية نسخة أخرى من العديد من التجارب الأخرى التي لم يُكتب لها النجاح برغم توافر الموهبة والإمكانات، وعندما أقول هذا الحديث فأنا أشير وبوضوح إلى الفنانة الشابة مكارم بشير والتي – وبرغم اعتراف الكثيرين بموهبتها – إلا أنها لم تنجح حتى الآن في حجز مقعد ضمن مُقدمة المطربات الأكثر جماهيرية في السودان، ولن تنجح في ذلك الأمر.

وجاء بصحيفة السوداني بعدد الجمعة أن كل العناصر المطلوب توافرها للجلوس على ذلك المقعد غائبة عن المكوِّن العام لتلك الفنانة، وفي مقدمة تلك العناصر التنظيم والإصرار والعزيمة والقدرة على الابتكار وصناعة الدهشة وأخيراً إقناع الجمهور بالأغنيات الخاصة، وكل تلك العناصر غائبة وبشكل واضح عن مكارم.