الخرطوم ـ السودانية كوميدي من طراز فريد يستطيع أن يغرز الضحكات في القلوب الحزينة، له العديد من الأعمال المسرحية والدرامية، الصدفة وحدها هي التي قادته إلى عالم التمثيل، حيث استطاع بموهبته الفطرية أن يكتب اسمه بحروف من نور الإبداع الأصيل في سفر المسرح والدراما السودانية محمد المهدي عثمان عبدالله، ولقبه الفني (ود الفادني). بدأ مشاركته مع بعض الفرق المرتبطة بالتلفزيون ثم استقلت بذاتها وأصبحت تقدم أعمالا خاصة بها.
الشغل بحب
محمد الفادني لم يشارك في الدورات المدرسية، وإلى أن امتحن الشهادة السودانية لم يكتشف موهبة التمثيل التي فيه، ولج الدراما صدفة، كان دائما يحكي قصص الأفلام والمسلسلات لأصدقائه، وأول مشاركة له كانت مع (فرقة القرشي المسرحية)، وقد كان التمثيل هواية وليس مهنة، قال الفادني كل الممثلين الآن مواصلين سيرهم في هذا المجال، لأنهم أحبوه بصورة قوية.
الشهرة قيمة مضافة
يواصل الفادني: 95% من المُمثلين السودانيين لديهم مهن أخرى لأن احترافه كمهنة كما أسفلت (ما بيأكل عيش). يتسع صدر الفادنى يقبل النقد برحابه صدر، ويستفيد من النقد، لأنه يبين له موقع الخلل الذي ارتكبه، وهذا الذي يجعلني أسير على الطريق الصحيح في الفن والتمثيل وأن النقد أنواع منه النقد الصحفي.
الشهرة أضافت الكثير للفادني وأكسبه ود الجمهور ومودته، وهذا ما جعله يعتز به، لأن المودة الصادقة تبقى عالقة بالأذهان وراسخة بالوجدان
اليوم التالي