أسماء محمود محمد طه:لا اتفاق سري بيننا والنظام

السودانية نفت الأمين العام السابقة للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه التسريبات عن وجود اتفاق سري بين الحركة الإسلامية وحزبها الحاكم والحزب الجمهوري لخوض الانتخابات القادمة.

وقالت أسماء بحسم إن الجمهوريين لن يخوضوا انتخابات 2020 ولن يضعوا أيديهم مطلقاً في أيدي الإٍسلاميين لأنهم ألإسدوا واستغلوا الدين للوصول إلى السلطة.

وحررت الأمينة العامة السابقة للحزب الجمهوري” المحظور من قبل السلطات” أسباب الخلاف الناشب داخل حزبها الآن.

وقالت إن خمسة أشخاص من أعضاء الحزب” لم تسمهم” هم وراء التشويش بأن هناك صفقة سياسية بينهم والإسلاميين وذلك بإصدارهم بياناً قبل ثلاثة أيام نشر في بعض الصحف ومواقع الإنترنت.

وأوضحت أنهم ذهبوا في هذا الاتجاه لأنهم لم يحتملوا الحوار داخل أروقة الحزب، مبينة أن الحزب سيخضع لإعادة هيكلة وأن الجميع لم يعودوا يتولون مناصب قيادية فيه بما في ذلك هي.

وشددت أسماء في حديثها لصحيفة التيار الصادرة اليوم”الجمعة” أنها فخورة بجنسيتها الأمريكية بقدر فخرها بانتمائها للسودان والسودانيين، وأنها ستعمل على توصيل كل ما تعلمته في أمريكا من إيجابيات لبلدها السودان.

وأوضحت أنه ليس هناك ما يشين في كونها من حملة الجنسية الأمريكية كما يحاول البعض أن يلمح إلى ذلك لأنها ليست طامعة في تولي أي منصب دستوري في السودان وأن قضيتها الأساسية التي تتبناها هي نشر الوعي بين السودانيين.

وقالت أسماء محمود محمد طه إن والدها رفض الاستتابة من قبل نظام الرئيس الأسبق جعفر نميري واختار الإعدام لأنه” رجل حر لا يقبل الوصاية من أي أحد على أفكاره ومعتقداته وأن الذين حاكموه كانوا أقل منه علماً”.

واتهمت الإخوان المسلمين بالتورط في إعدامه يناير 1985، وأضافت أنها تقف بقوة مع اتفاقية ناهضت أِشكال التمييز كافة ضد المرأة المعروفة اختصاراً بـ”ٍسيداو” لأنها تنصف المرأة ـ حسب قولها ـ وذكرت أن الجمهورين يؤيدون منذ زمان طويل المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث .