• ×

تطورات جديدة في محاكمة الطالب عاصم عمر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية اميرة التجاني
أكد رقيب شرطة محمد عبد الغفور يتبع إلى المباحث الجنائية عند مثوله أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال أمام القاضي أحمد مرش، بوصفه شاهد اتهام في قضية محاكمة عضو حركه الطلاب المستقلين عاصم عمر المتهم بقتل شرطي العمليات حرقاً بمتلوف، أن عاصم عمر الماثل بقفص الاتهام أقر له بإلقائه العبوة الحارقة (الملتوف) على عربة دفار شرطة العمليات، مما أدى إلى مقتل الشرطي وإصابة آخرين، وقال الشاهد إن ذلك كان أثناء التحري الميداني داخل مكاتب الشرطة، وبحضور عدد من أفراد الشرطة ومن بينهم شرطي برتبة مساعد.
تشكيل فريق
وأضاف الشاهد بأنهم تلقوا توجيهاً من مدير دائرة الجنائيات بتشكيل فريق منهم لأحداث جامعة الخرطوم التي نتج عنها إصابة عدد من العساكر وقتل أحدهم أثناء تظاهرات طلابية، وأشار إلى أنه كان ضمن هذا الفريق الذي قام بالبحث وجمع المعلومات التي أشارت إلى طالب بأوصاف معينة يرتدي فنيلة بلون أزرق أو كحلي وشعره (مفلفل على طريقة بوب). وعلى ضوء هذه المعلومات تم نصب كمين للمتهم خارج جامعة الخرطوم وعند خروجه تم إلقاء القبض عليه، وكان يحمل حقيبة ضبط بداخلها على ساطور وعدد من المنشورات وعلى الفور تم اقتياده والتحري الميداني معه، وأبان الشاهد بأنهم تلقوا المعلومات عن المتهم من مصدر بجانب أنه قام بالتحري مع أفراد الشرطة الذين أصيبوا بالدفار الذين وصفوا له شكل المتهم، بأنه أخضر اللون ويرتدي فانيلة بلون أزرق أو كحلي وشعره (مفلفل). وقال إنه لا يستحضر لون البنطال الذي كان يرتديه المتهم الذي وردت عنه معلومات بفصله عن جامعة الزعيم الأزهري وليس لديه علاقة بجامعة الخرطوم، ويأتي إليها لحضور أركان النقاش .
نفي
ونفى اقتياد المتهم عاصم بعد القبض عليه إلى اللواء عبد العزيز، كما نفى الشاهد علمه عن إقرار المتهم أمام القاضي، مبيناً أنَّ دوره اقتصر بالقبض عليه والتحري الميداني فقط.
مظاهرات الجامعة
وفي ذات السياق استمعت المحكمة إلى الشاهد خالد أحمد يونس وفقاً لتوجيهات محكمة الاستئناف، وقال أمام المحكمة بأنه شرطي وكان من ضمن أفراد العربة التي تعرضت للهجوم في شهر مايو عام (2016)، وذكر أنهم تحركوا إلى جامعة الخرطوم وفقاً لإشارة تفيد باندلاع مظاهرت بالجامعة، فحركت قوة على متن دفارين وعند وصولهم تم التعامل مع المتظاهرين المتجمهرين بشارع الشرطة الشعبية، وعند تفريقهم ولوا هاربين وقال قمنا بملاحقتهم بواسطة العربة إلى أن وصلنا بالقرب من الجامع الكبير، وهنا انقسم المتظاهرون إلى مجموعتين أحدهما سلكت شارع الجامع الكبير والأخرى اتجهت نحو شارع عمارة الذهب. وأوضح الشاهد بأن المتهم كان من ضمن هذه المجموعة وأكد بأنه شاهده وهو يحمل حقيبة على ظهره، وأثناء سير العربة ببطء قذف المتهم زجاجة بيضاء ملفوفة من عنقها على العربة مما أدى إلى انفجارها وتعرضه إلى حروق بالأيدي والظهر ومكث أكثر من شهر بالمستشفى، بالإضافة إلى مقتل أحد زملائه، وتعرف الشاهد على عاصم عمر وأكد بأنه نفس الشخص الذي ألقى العبوة الحارقة. وكان يرتدي وقتها فانيلة بلون برتقالي وبنطال جينز أزرق فاتح وشعره مفلفل وأنكر الشاهد بعض الإفادات التي ذكرها بيومية التحري، ونفى استدعاءه للتعرف على المتهم بواسطة طابور الشخصية وأنه رأى عاصم مرتين فقط يوم الحادث والثانية بالمحكمة،نفى الشاهد إطلاق الغاز المسيل للدموع بمكان الحادث، بينما تم إطلاقه على المتظاهرين أثناء تواجدهم بشارع الشرطة الشعبية.
توجيهات
وفي ذات السياق ذكر الشاهد الثالث مهيد إسماعيل شرطي يتبع إلى إدارة العمليات شرطة الشغب، أنهم كانوا مرتكزين أمام جامعة الخرطوم وردت إليهم توجيهات بالتعامل مع الطلاب المتظاهرين الذين تمت ملاحقتهم بواسطة عربتين، وذكر بأنه كان على متن الدفار الأول وأنه تعرض إلى إصابات من جراء الملتوف الحارق الذي قذفه المتهم عاصم عمر وأودى بحياة أحد أفراد الشرطة. وأكد أنه شاهد المتهم وهو يحمل حقيبة وأخرج منها ملتوفاً عبارة عن زجاجة بيضاء معبأة بالبنزين وقام بقذفها ورميها على الدفار الذي يرتكز من الناحية الشمالية، وأشار إلى أن المتهم كان يرتدي فانيلة بلون برتقالي وشعره مفلفل ( بوب) وأن المسافة بين العربة والمتهم كانت حوالي 7 أمتار وأن الشارع كان به عدد كبير من المواطنين، بالإضافة إلى المتظاهرين وخلوه من العربات. وأشار إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع بمكان الحادث ونفى انه ذكر بيومية التحري، بأن المتهم كان يرتدي قميصاً مخططاً وموضحاً بأنه سبق وأن شاهد عاصم عمر مشاركاً في مظاهرة بذات العام الذي وقع فيه الحادث. وأكد الشاهد بأن هذه هي ذات الأقوال التي ذكرها بيومية التحري. وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع شاهد اتهام آخر.
التيار


بواسطة : admin
 0  0  995
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:18 مساءً الخميس 16 مايو 2024.