• ×

سهير عبد الرحيم : حمدوك "نجم التسجيلات"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أرسل لي أحد الأصدقاء رسالة واتساب بها رقم هاتف (عبد الله حمدوك) الرجل المرشح وزيراً للمالية، حين رأيت الرسالة وهى مرسلة على هيئة ال contact اعتقدت أننى سأفتحها وأجدها طرفة على وزن هذا هاتف (سيد الخرفان الرخيصة)، والتى تنتشر إبان عيد الأضحى.. ولكنني وجدته رقم الرجل بشحمه ولحمه وعليه واتساب كمان.

لم أحاول مراسلة الرجل أو سؤاله عن أسباب موقفه من الاعتذار عن الوزارة، فالرجل شيوعي وهذا يعني أنه رجلٌ محترمٌ، والرجل شيوعي وهذا يعنى أنه نزيهٌ وأمينٌ وعينه ملانة ولا يهتم بكنز الأموال والأطيان، والرجل شيوعي وهذا يعني أنّه لا يأكل الحرام ولا يغسل الأموال.

ولكن يا سبحان الله في حكومة (الإسلامويين) والتي حين قرّرت أن تغتسل وتتوضأ وتحسن العبادة لم تجد من يؤمها أو تستأمنه على أهم وزارة غير الشيوعيين.

ألا يُوجد في الإسلاميين من تستأمنوه على وزارة المالية؟ هل عقرت أخوات نسيبة وهي لله هي لله عن إيجاد القوي الأمين فذهبتم تبحثون للفزع عند الشيوعيين، أم ضاقت عليكم الأرض بما رحبت وتريدون أن تلوِّثوا الأنقياء الأطهار بما تلوثتم به من فساد؟!

الرجل فصلوه كما فصلوا عشرات الآلاف دونما ذنب سوى انهم ينتمون لاتجاهات فكريه اخرى تحت مظلة الصالح العام وعادوا بعض ٣٠ عاماً يبكون على اللبن المسكوب ..!!

حسناً فعل الرجل وهو يقول لا.. سيحفظها لك التاريخ يا حمدوك وأنت تنأى بنفسك عن مستنقعٍ آسنٍ.. فلا يُعقل أن يحافظ المرء على جلبابه نظيفاً ناصعاً ثم يتركه في نهاية الأمر لبعض الصبية يلهون به ويصيبه ما يصيبهم من نزقهم ومكائدهم وحشفهم وسوء كيلهم!

حمدوك كنت نجم التسجيلات بدون منافس.. وأفضل ما فعلت احترافك في الأندية الخارجىة.. فالتوقيع في كشوفات الحكومة لن يوصِّلك الا الى الليق!!!

خارج السور:

وأنا أكتب في هذا المقال جاءت الأخبار تؤكد أن معتز موسى يؤدي اليمين وزيراً للمالية، يعني الرجل قَبّل يمين قَبّل شمال قال أحسن حاجة اجمع بين الأختين، مجلس الوزراء والمالية.. ولأنّ الجمع بين الأختين حرام فلا ندرى تحت اي بند سيكون اقتران الرجل من المالية، هل عرفياً أو مسيار؟؟ في كل الأحوال انتم موعودون بظلام دامسٍ..!!

المقال الأسفيرى رقم ٢٣

سهير عبدالرحيم


بواسطة : admin
 0  0  1706
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:50 مساءً الإثنين 6 مايو 2024.