أنصار السنة : سنحافظ علي "حصتنا" الوزارية في الحكومة الجديدة

السودانية رحّبتْ جماعة أنصار السنة بحزمة الإجراءات التي اتّخذها الرئيس البشير والهادفة لتقليل الإنفاق الحكومي، واتباع سياسة التقشف في العمل العام.
وقال القيادي البارز بالجماعة، عضو المجلس الوطني مصطفى مكي العوض، إنّ جماعته لم يتم الاتصال بها حتى الآن بشأن التفاكر معها حول ملامح التشكيل القادم ونصيبها في الحكومة المُقبلة، وقال إنّ الأمر ما زال سابقاً لأوانه، إلا أنّه أكّد أنّ الجماعة مع الاتّجاهات الحُكوميّة بتقليص عَدَدَ الوزارات، مُتوقِّعاً أن تَشمل سِياسة التّخفيض غَالبية القُوى السِّياسيّة المُتحالفة مع المؤتمر الوطني في الفترة المَاضية، لكنه عاد وقطع بأنّ الجماعة ستُحافظ على تمثيلها المُتّفق عليه وهو حقيبة وزارية واحدة في مجلس الوزراء، عَلاوةً على حصتها لمُستوى الولايات بحكم أنّ الجماعة لها تأثيرٌ مُجتمعيٌّ واسعٌ ووزنٌ لا يُستهان به، مُشيراً إلى أنّ جماعته لا يهمها المُحاصصة بقدر ما يهمها تطبيق السياسات الهادفة لترشيد الصرف والالتفات لمَعاش المُواطنين، وحَلّ الأزمات عبر حكومة رشيقة تُلبي طُموحات أهل السُّودان.