معلومات جديدة ومثيرة عن مقتل صحفي سوداني شهير

السودانية قال مدير المباحث المركزية الأسبق اللواء “م” عابدين الطاهر، إن التحقيقات في حادثة اغتيال ناشر ورئيس تحرير صحيفة “الوفاق” محمد طه محمد احمد في “6” سبتمبر 2006 أكدت تلقي بعض المتهمين تمويلاً خارجياً كما أنها قطعت بوجود محرضين على الجريمة.

وتابع “المتهمين ذكروا وقتذاك أسماء أشخاص موجودين خارج السودان، قاموا بإرسال مبلغ مالي لهم”.

وأضاف عابدين في تصريحات أوردتها صحيفة التيار أن أفادات المتهمين في هذا الخصوص لم تعضدها إفادات وبينات أخرى، مضيفاً أنهم تتبعوا أمر المبلغ المالي وطريقة وصوله إليهم ليتفقوا في لجنة التحقيق بعد نقاش دار بين أعضائها الممثلين من كل الأجهزة الأمنية والنيابة، أن يتم التركيز على توفير البينات في مواجهة المنفذين، نسبة لعدم توفر ما يعضد الإفادة الخاصة بالممولين والمحرضين المتواجدين خارج السودان.

ونفى الطاهر أن يكون وجودهم خارج السودان هو السبب الذي منع إدراجهم كمتهمين، يمكن أن يحاكموا غيابياً أو يتم طلبهم عبر الأنتربول، وإنما عدم توفر البينات في مواجهتهم.

وزاد” مثل هذه الإفادات التي لم تجد من يعضدها شملت أطرافاً أخرى متواجدة داخل السودان”.

ولفت عابدين إلى أن قضية الراحل محمد طه كانت من القضايا التي بذلت فيها مجهودات كبيرة جداً، خاصة وأن الفاعلين الذين كانوا مجهولين الشئ الذي جعل الأجهزة الأمنية تضع كافة الاحتمالات مستصحبة كل الخلافات التي كان يواجهها المرحوم بسبب كتاباته الجريئة.

وقال إنهم لم يتركوا باباً إلا وطرقوه واستمروا على ذلك فترة طويلة واستمعوا لكثير من الإفادات من مصادر مختلفة، اتضح عدم صحة بعضها بعد تحليلها وترتيبها ومطابقتها من وقائع الحدث، واصفاً ذلك بأنه لم يكن بالأمر اليسير.