تحالف معارض بجنوب السودان يمهل فصيلين مهلة لتحديد موقفهما من الاستمرار في التحالف

السودانية أمهل رئيس تحالف المعارضة بجنوب السودان زعيمي فصيلين رفضا التوقيع على اتفاق السلام الموقع بالخرطوم في 30 أغسطس، حتى الإثنين القادم لتحديد موقفهما حيال الاستمرار في التحالف.

وخاطب رئيس التحالف جابرييل تشانجسون تشانق عبر خطاب رسمي يوم الجمعة كل من رئيسي جبهة الخلاص الوطني توماس سيريلو وحركة الشعب الديمقراطية داريو حكيم.

ورفض الفصيلان التوقيع على اتفاق السلام بالأحرف الأولى على الرغم من عضويتهما في تحالف المعارضة الذي قبل التوقيع على الاتفاق بعد تعهد الوساطة بطرح تحفظات المعارضة على قمة دول "إيقاد" هذا الشهر.

وأبلغ رئيس التحالف في خطابين ـ تلقاهما "سودان تربيون" ـ كل من سيريلو وحكيم أنه لم يتلقى ردا على رسالتين بعثهما الثلاثاء الماضي حول حول ما إذا كانت جبهة الخلاص الوطني وحركة الشعب الديمقراطية ستشاركان مع أعضاء التحالف في المرحلة المتبقية من محادثات السلام.

وأمهل جابرييل تشانجسون زعيمي الفصيلين حتى يوم الإثنين المقبل لبعث رسائل مكتوبة وإلا فإن الفصيلين سيواصلان مسيرة السلام بمفردهما بدون تحالف المعارضة الجنوبية الذي يضم نحو 8 فصائل.

وطبقا لـ "سودان تربيون" ، جبهة الخلاص الوطني وحركة الشعب الديمقراطية فصيلان يضمان منسوبي منطقة الاستوائية ويتحفظان على تقسيم ولايات جنوب السودان إلى 32 ولاية.

وفي وقت سابق أفاد زعيم حركة الشعب الديمقراطية داريو حكيم (سودان تربيون) أن فصيله يطالب بتقسيم جنوب السودان على غرار اتفاق أديس أبابا مارس 1972 الذي قسم الإقليم آنذاك إلى ثلاثة مديريات "الإستوائية وعاصمتها جوبا، أعالي النيل وعاصمتها ملكال وبحر الغزال وعاصمتها واو".

وتشير تقارير أن الجنرال توماس سيريلو سواكا الذي يزور الولايات المتحدة حاليا وجماعات رافضة أخرى تسعى إلى إقناع المجتمع الدولي، ولا سيما بلدان الترويكا، بدعم موقفهم.