تفاصيل مثيرة في قضية العروس التي وُجدت مقتولة بمصرف مائي

السودانية كشف والد العروس خديجة المجنى عليها على يد ضرتها ورمي جثتها داخل مصرف مائي بمنطقة الصفوة غرب أم درمان.

إن ابنته اتصلت عليه قبل الحادث وقالت له بأن المتهمة تهجمت عليها وخنقتها بمخدة مبللة بالماء داخل منزلها، وأكد لدى مثوله أمام قاضي محكمة جنايات دار السلام بأن ابنته اختفت بعد أن أخبرته بتهجم المتهمة عليها.

وأضاف حسب صحيفة الدار بأنه كان يبحث عنها خلال ستة عشر يوماً بعد أن علم من زوج ابنته أنها اختفت وظل يبحث حتى عثرت عليها الشرطة مقتولة داخل مجرى مائي وذهب إلى منزلها وبدأ المتهم الثاني يراقبه وشاهده قام برش المنزل وتنظيفه وقام المتهم الثاني

مراقبة والد المجني عليها أثناء تواجده بالمنزل وتمت مناقشته وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع شهود الاتهام

وتعود التفاصيل بحسب الاتهام أن زوج المجني عليها دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من المنزل بعد زواجه منها بيومين في ظروف غامضة ، وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عامل بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20)

يوماً من اختفائها أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة وعثوره على جوال مغلق تنبعث منه رائحة غير مستحبة وعندما فتح الجوال وعثر على جثة سيدة موثقة بالحبال ،وتوصلت الشرطة إلى أن الجثة التي عثر عليها تعود للسيدة المختفية التي دون

زوجها بلاغاً باختفائها تم تكوين فريق من الأدلة الجنائية فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودونت بلاغ بالحادث وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة واستدرجتها إلى المنزل وضربتها

على رأسها بـ”حديدة” وبعد أن فارقت الحياة لفت كيس على رأسها لإخفاء أثآر الدماء ووضعت الجثة داخل جوال وحملته على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجرى المائي .