وزراء خارجية السودان ومصر يبحثان أمن البحر الأحمر وملف نهر النيل

السودانية بحث وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ونظيره المصري، سامح شكري، يوم الأربعاء، بالعاصمة القاهرة، أمن البحر الأحمر، وأهمية التنسيق والتشاور بين الدول المشاطئة له، والأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وملف مياه النيل وتطورات مفاوضات سد النهضة.


أكد الدرديري خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلع بلاده لتطويرها في كافة المجالات، وجدد التأكيد على استمرار التواصل والتنسيق على كافة المستويات وكل ما من شأنه أن يحقق الشراكة الاستراتيجية المنشودة، ويزيل أية معوقات أو تحديات تواجه تفعيل برامج التعاون المشترك، بما يضمن العودة بالنفع والمصلحة لشعبي وادي النيل.


ووفق بيان للخارجية المصرية، أطلع شكري على هامش انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، الدرديري، على نتائج زيارته الأخيرة إلى أديس أبابا، الثلاثاء، ولقائه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي.


ورحب شكري بالجهود الحثيثة التي بذلتها حكومة الخرطوم لتحقيق السلام في جوبا، وما تمخضت عنه تلك الجهود من توقيع الأطراف الجنوب سودانية على اتفاق لتقاسم السلطة.


وأكد شكري على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد الاجتماعات التنسيقية بين وزارتي خارجية الدولتين، معرباً عن تطلعه لزيارة الخرطوم لعقد اجتماع اللجنة الرباعية المكونة من وزارتي الخارجية، ومديري جهازي المخابرات، والتي عقدت اجتماعها الأول بالقاهرة في 8 فبراير الماضي.