فتوي لتمكين الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية من الرضاعة

السودانية كشف المدير العام لجمعية الوداد الخيرية لفاقدي الرعاية الوالدية أحمد محمد يوسف عن فتوى شرعية من مجمع الفقه الإسلامي لتمكين النساء المتزوجات المتأخرات عن الإنجاب والأرامل والمطلقات أو بغير زوج بكر أم ثيب صغيرة أم كبيرة أم هرمة من تعاطي مدررات لإرضاع الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، واعتبرتهن الفتوى أمهات بالإرضاع الشرعي ما دام أن الرضيع تغذى من لبنهن بأية وسيلة كانت.
واستندت الفتوى على القاعدة “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب”.
وقال المدير العام للجمعية لـ(الجريدة) إن الإرضاع الشرعي يتم وفق سند صك شرعي بالتنسيق مع وزارة الرعاية الاجتماعية وإخبار الطفل بالحقيقة في عمر “3 ـ6” سنوات بواسطة الأم المرضعة وبوجود الخبراء الاجتماعيين والنفسيين.
وكشف عن كفالة “81” طفلاً من قبل “81” أسرة سودانية.
وقال ” الآن في قائمة الانتظار “25” أسرة ترغب في احتضان الأطفال بالإرضاع”.
وأردف” ليس لدينا راجع كفالة، وأضاف أن دار المايقوما لرعاية الأطفال تستقبل نسبة “1 ـ 3%” في اليوم الواحد من الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.
ووصف ذلك بالرقم المزعج، وأرجع انتشار الظاهرة لانتشار المخدرات والعمالة الخارجية والوجود الأجنبي باعتبار أن له دور في زيادة عدد الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، بالإضافة إلى التفكك الأسري.
ولفت أحمد إلى أنهم تلقوا دعوة من بعض الولايات لتنفيذ برامج توعوية وإنشاء فرع للجمعية، منها ولايات نهر النيل، سنار، الشمالية، والنيل الأزرق، وتابع” نسعى إلى إنشاء مشروع كبير مع اليونسيف بتسريع الكفالات ووضع خط إستراتيجية مع الدولة ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل على رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية والمؤسسات لعمل مسوحات وبحث من المجتمع لدراسة الأسباب لزيادة الظاهرة”.