بدء تسجيل (اغاني وأغاني) اشهر برنامج تلفزيوني سوداني

الخرطوم ـ السودانية في طقس سياسي واجتماعي يغلب عليه مزاج التغيير يقاوم "أغاني وأغاني" ويزاحم لوجوده الموسمي في الخارطة البرامجية ضمن باقة اهتمامات المشاهدين.. "اليوم التالي" تحجز مقعدها مع قدور وصحبه في دندنة البدايات الأولى للتسجيل

الخرطوم علي كورينا، نصر حامد

قد تتقبل مزاجية مشاهد ما، في رقعة ما من أرجاء المعمورة، أحد البرامج ليوم واحد، أو على مدار أيام.. قل شهور.. حسناً؛ اجعلها سنة، ولكن إن كنت في عداد المنتجين أو المخرجين فلا تغامر أكثر من ذلك، إذ سرعان ما ستنتهي مراسم المتعة، وينفضّ الناس عن شاشتك بحثاً عن ذرى أعلى للمتعة لم يكن باستطاعتك تلبيتها. والحال كذلك، فإنّ النتيجة المضمونة هي الرفض، كل الرفض، سيّما في حضور (الريموت) الذي يوفر على المشاهد كوكتيل خيارات، ومعين لا ينضب من القنوات والأفكار الجديدة، في عصر ديدنه الوحيد هو (التغيير). الريموت هو سلاح المشاهد حتى وإن مارس أصحاب القنوات سلطة إجباره على التواجد معهم، من خلال عبارات (كونوا معنا)، و(أوعى تغير المحطة)، وما عداها من "إكليشهات" الترويج للفضائيات. بلا تطويل، فإنّ الحقيقة الساطعة تقول إنّ مشاهد اليوم يملّ التكرار، ويتطلّع على الدوام إلى التجديد في البرامج نفسها، وليس في فكرة البرنامج فحسب.

حسناً، ليست هذه كل (الصورة)، فمع برنامج جماهيري من شاكلة (أغاني وأغاني) يمكن أن نسجّل احتفاءنا بالاستثناء الذي يكسر القاعدة. المشاهد السوداني هو أيضاً مزاجي، ولكنه ظلّ يمارس مع سبق الإصرار هوايته المفضّلة في الجلوس قبالة شاشة (النيل الأزرق) ويتسمّر أمامها في حيثيات اعتقال معلن مع سبق الإصرار من قبل الفضائيّة ذات الحضور العالي والجاذبية البرامجية، بالأخص خلال أيام الشهر الفضيل.

* "في كل عام"

في كل مرة وعندما يصل البرنامج إلى محطات الوداع وتضجّ أعين صانع النجاح، السر قدور، ورفاقه في الاستوديو بالدمع يظنّ الكثيرون أنّ هذا الموسم، في وجود بعض نجوم الغناء، ربّما يكون الأخير، لكن السر المكتوم في جوف قدور، وشفرة الاستقطاب التي يجيد حبكتها سرعان ما تعلن عن نفسها وتطل من جديد كلما أزف الشهر الكريم.. يدخل رمضان (العضم) ويغيب أولئك المبدعون، ليجلس بدلاً عنهم آخرون، وتبقى (أغاني وأغاني) بذات الألق والحضور الباهي. لوهلة بدا في ظنّ البعض أنّ خلطة التميّز تعمل إثر توقيت مختار بعناية؛ كون البرنامج يبث عقب الإفطار مباشرة. يذهب قدور مع الجميع خطوة ويقبل التحدّي. كان ذلك قبل ثلاثة أعوام. حيث تمّ عرض الحلقات في مواقيت متأخّرة من الليل، والمفاجأة المذهلة؛ لا جديد! نفس المتعة ونفس الدهشة، وذات الإقبال.

* "زيرو زيرو عشرين"

(أغاني وأغاني) انطلق في نسخته الأولى عام 2006، في تجربة فريدة بذل خلالها الكثير من المال، على أمل أن يصادف نجاحاً على مدار أيام الشهر الفضيل، يتناسب مع الجهد.. تلاقت عبقرية الجنرال حسن فضل المولى، مدير عام قناة (النيل الأزرق)، مع منتج الروائع الشفيع عبد العزيز، في اختيار شخصية السر قدور، باعتباره الرجل الأكثر قدرة على "الحكي" والسرد لتاريخ الأغنية السودانية، بطبيعته الشاعرية وقدرته المسرحية، وموهبته الصحفية، وصوته القوي، وروحه المرحة.. على وجه السرعة بادر حسن فضل المولى بالاتصال على (الدبُل زيرو عشرين)؛ مفتاح القاهرة، مع عشرة أرقام أخرى، وهي المكالمة التي حدت بالسر قدور على الطرف الآخر لأن يحزم أمره ومتعلقاته الشخصية ميمماً وجهه صوب الخرطوم. في العاصمة التي يألفها وتألفه رغم انقطاعه الطويل عنها. مكث قدور إلى حين الفراغ من تسجيل جميع حلقات البرنامج في نسخته الأولى.

* "وبقيت مجنونو"

يقول الشفيع عبد العزيز الذي يشارك السر قدور إنتاج البرنامج في شرحه المبسط لفكرة العمل، إنها تقوم على تقديم أغنيات جيل العمالقة، بأصوات جيل اليوم، من أجل إيجاد تواصل حرمت منه الأغنية السودانية، فتاهت على إثره خطاوى القادمين الجدد. بحسب الشفيع نفسه فقد ضمت أول مجموعة عام 2006 كل من عاصم البنا، عصام محمد نور، الراحل نادر خضر وجمال فرفور، وكانت أسرار بابكر الصوت النسائي الوحيد في البرنامج، وشاركت الأستاذة نسرين سوركتي السر قدور في تقديم حلقات البرنامج.

من أول نظرة انجذب المشاهد العاشق للإيقاع الخفيف، إلى قفشات قدور مثلما ظل يرقب انبهار الشباب من حوله بمرحه وسرده وخفة ظله. كان الكل يتبارى في تقديم أغاني جيل الرواد بأصوات مميزة وبإيقاع لازمته الدوزنة وفارقه النشاز، لتستمر المسيرة حتى اليوم. بالطبع مع مرور الأعوام أفلت نجوم وسطعت أنجم وبقي (أغاني وأغاني) يواصل هوايته في اعتقال المشاهد السوداني من (جلسة ما منظور مثيلا) إلى (قمنا على مهلنا وماشين على أهلنا).

* فرفور.. أكثر ظهوراً

على مدار سنوات التواصل لم يغب الشاب جمال فرفور عن أية حلقة من حلقات البرنامج، إلا تلك التي كانت لتأبين زميله نادر خضر، في وقت غاب خلاله عصام محمد نور وعاصم البنا لعام واحد، وظهر في حلقات متفاوتة كل من الراحل محمود عبد العزيز، معتز صباحي، أحمد الصادق، معاذ بن البادية وسميرة دنيا، فيما سجلت الأصوات النسائية الشابة حضوراً أنيقاً في البرنامج؛ حيث شاركت كل من ريماز ميرغني، منار الصديق، أفراح عصام، صباح، فاطمة عمر، شموس، فهيمة ومنى مجدي.

* لمسات مجدي حاضرة.. محمدية غائب

اللمسات الإخراجية للبرنامج ظلت تحمل توقيع المخرج المبدع مجدي عوض منذ البداية وحتى آخر حلقة، كذلك لم يتغير فريق العازفين في البرنامج باستثناء هذا العام الذي سيشهد غياب الموسيقار الرقم محمدية لظروف المرض.

على ذكر هذا العام؛ يجدر بنا التنويه إلى أنّ حصاد هذا التقرير هو خلاصة جلسة كانت مع دندنة البدايات الأولى لتسجيل حلقات نسخة العام 2014. حيث كانت (اليوم التالي) حضوراً، ونقلت كل صغيرة وكبيرة مع صناع المتعة والجمال في (أغاني وأغاني).. "كونوا معنا" و"أوعى تغير المحطة".!

(1)

* طمبور النصري يجمِّل حلقات نسخة 2014.. وزيارات إلى أسرة الشاعر إسماعيل حسن.. والفنان النور الجيلاني

خلال الجلسة التي شهدتها (اليوم التالي) وسجلت فيها حضوراً، بين يدي صناع المتعة والجمال في (أغاني وأغاني) استمعنا إلى الشفيع عبد العزيز منتج البرنامج وهو يراهن على أن النسخة الجديدة من البرنامج ستسجل نجاحاً كبيراً، لما توافر لها من تخطيط جيد، قبل أن يكشف عن مفاجآت العام المرتقبة بالقول: "هناك العديد من الفقرات الجديدة والمبتكرة في البرنامج، من بينها زيارات إلى رموز الفن من الشعراء والفنانين. حيث ستكون هناك ثمان زيارات من بينها زيارة إلى أسرة الشاعر إسماعيل حسن والفنان النور الجيلاني"، وكشف الشفيع عن تقديم حلقة خاصة مع الفنان محمد النصري، حتى يسجل غناء الطمبور حضوره في البرنامج، إلى جانب حلقتين عن أغاني الحقيبة. وأشار الشفيع إلى أنّ هناك العديد من المفاجآت التي تتحدث عن نفسها في وقتها لأنه لا يريد الإفصاح عنها في الوقت الراهن.

(2)

* الجنرال يفتقد محمديّة بشدة.. ونحن كذلك

بالنسبة لحسن فضل المولى، المدير العام لقناة (النيل الأزرق)، فقد أكّد اكتمال كافة الاستعدادات لتسجيل حلقات (أغاني وأغاني)، بواقع ثلاث حلقات يومياً، حتى يتم تسجيل جميع حلقات البرنامج في غضون عشرة أيام، وكشف الجنرال عن تجديد كبير في شكل البرنامج، وقال إن التجديد بدأ من الديكور، إلى العناصر التي تقدّم الأغنيات، بعد أن استقر الاختيار على عصام محمد نور، عاصم البنا، جمال فرفور، طه سليمان، مصطفى السني، حسين الصادق، عمر جعفر، إنصاف فتحي ونسرين هندي. الجنرال أضاف بالقول: "لم نستعجل تسجيل الحلقات، وتمت بروفات مكثفة باستديوهات القناة، حتى وصلنا مرحلة الاطمئنان التام على أنّ الاستعدادات اكتملت تماماً، وبعدها قررنا بدء التسجيل، ونثق في أنّ الحلقات ستسجل نجاحاً كبيراً، وستكون امتداداً للنجاحات التي حققها البرنامج على مدى سبع سنوات".

وحول الغياب في البرنامج، قال حسن فضل المولى: "العازف البارع محمدية سيكون أحد أهمّ الغائبين في البرنامج لظروف المرض، وهو غياب مؤثر بكل تأكيد، فرضته الظروف، ونسأل الله عاجل الشفاء لمحمديّة. المدير العام لقناة (النيل الأزرق) نفى أن يكون هناك أيّ خلاف بين إدارة القناة والأستاذ السر قدور، وقال إنّ السر وصل من القاهرة ليضع حداً للشائعات التي تحدّثت عن أنّه لن يكون على رأس النسخة الجديدة من (أغاني وأغاني)، وسجل حسن فضل المولى إشادة بكل شركاء النجاح في البرنامج، وشكرهم على الجهد الكبير الذي قاموا به، حتى تخرج حلقات البرنامج بصورة مشرفة.

(3)

* السر قدور: "اختلافي مع الجنرال محال"

ومثلما نفى فضل المولى شبهة الخلاف، فإنّ قدور نفسه فعل عندما سألناه. قبل أن يرد كنت في الانتظار، أستدعي على وقع الصمت، مقطعاً صوتياً لضحكة تخرج من الأعماق، لا يجيدها سواه.. لم يفعلها هذه المرة، ربما لكون الجدية لازمة في مثل هذه المسائل، نفي السر القاطع لأية شائعة تعتمل في الأفق حول خلاف بينه والجنرال أكده بعبارة: "إن الاختلاف مع رجلين بسماحة ونبل الجنرال والشفيع أمر مستحيل، ولا يبدر إلا من شخصية عاشقة للخلافات"، وأضاف: "أنا موجود في قمة البرنامج والحديث عن أنّني بعيد عن البرنامج شائعة مغرضة، بهدف النيل من البرنامج الناجح".

وعبر السر عن بالغ سعادته للوصول إلى الخرطوم لتسجيل حلقات البرنامج، وقال إن الفقرات الجديدة والمبتكرة التي تمت إضافتها للبرنامج من شأنها أن تجعله يحقق نجاحاً أكبر بكثير من الذي حققه في السنوات السابقة. ورأى قدور أن التجديد في البرنامج كل عام هو الذي جعله يحافظ على جماهيريته ويصر على البقاء في القمة، رغم الحديث الذي يتكرر كل عام بأن البرنامج لن يكون بنفس جاذبية السنين الفائتة.

السر رد من جديد على من زعموا أن هناك خلافاً كبيراً بينه وإدارة قناة (النيل الأزرق) وقال: "أنا بطبعي أكره الخلاف، وأتنازل عن كل شيء، حتى لا يحدث خلاف. وينافسني في كرهي للخلاف حسن فضل المولى والشفيع، لذلك أقول لهواة الشائعات: ابحثوا عن الخلاف في مكان آخر".

(4)

* جمهور في كل العالم.. "في العتبة.. جيزة وعابدين"

قدور وعد محبي برنامج (أغاني وأغاني) بسياحة ممتعة في أغاني الحقيبة والغناء الشعبي وفن الطمبور والغناء الحديث وكل ضروب الغناء السوداني، وكشف السر قدور عن الشعبية الجارفة للبرنامج، وقال إن شعبيته تخطت حدود الوطن، وأصبح لهذا البرنامج جمهور كبير في مصر. حيث يحظى البرنامج بنسبة مشاهدة عالية هناك، وأردف: "كل ما تم تقديم حلقات البرنامج وأنا في مصر، إلا وتحدث معي عدد من الإخوة المصريين عن البرنامج وجماله، ونجاحه الكبير".. وجدد قدور إشادته بحسن فضل المولى، والشفيع عبد العزيز، وقال إنّ لمساتهما الساحرة، وأفكارهما المتجددة، أحد أهم أسرار نجاح البرنامج، متمنياً أن يتواصل تعاونه الحميم مع قناة (النيل الأزرق)، التي يقف على رأسها رجل فنان ومبدع، قادها من نجاح إلى نجاح، حتى وضعها في المقدمة.

(5)

* حسين الصادق: لو قدمنا أغاني العمالقة بنسبة 1% من تميّزهم لكفانا!

عبر الفنان الشاب حسين الصادق عن بالغ سعادته للظهور في النسخة الجديدة من برنامج (أغاني وأغاني) وقال إن هذا الظهور يعتبر الثاني من نوعه بالنسبة له وبعد الإضافة الكبيرة التي حققتها له المشاركة الأولى استقبل دعوة الجنرال له للمشاركة في النسخة الجديدة بطرب شديد، وأردف: "نتمنى أن نقدم ما يرضي المشاهد السوداني الذواق خاصة وأننا أمام مهمة صعبة للغاية" وأردف: "مطلوب منا أن نرضي مشاهداً من الصعب أن يقنع بأي عمل والسلام، وكذلك مطلوب منا أن نقدم أغاني العمالقة من جيل الرواد بنفس تميزهم، وأرى أن هذه بالذات مستحيلة مهما اجتهدنا ولو قدمنا أعمال من سبقونا بنسبة 1% من تميزهم قطعاً سنكون سعداء بذلك وسنعتبره نجاحاً ما بعده نجاح" حسين الصادق أبدى ارتياحه الشديد للمجموعة التي سيغني معها، وقال إن وجود مجموعة من الأصوات الجميلة معه تجعله يطمئن على أنه سيكون ضمن مجموعة ستقدم حلقات في قمة الروعة والجمال.

(6)

فرفور ينافس قدور

حكا الفنان جمال فرفور عن تواصله الحميم مع برنامج (أغاني وأغاني) وقال إنه نافس السر قدور في ظهوره في كل حلقات البرنامج على مدى ثمانية أعوام دون توقف، وتمنى أن يكون حضوراً في كل حلقات هذا البرنامج الناجح لأنه يشعر بسعادة غامرة كونه جزءاً من نجاحات هذا البرنامج الجماهيري، ويرى فرفور أن الخيارات الموفقة لإدارة القناة بدءاً من مقدم البرنامج إلى الفرقة الموسيقية والمجموعة التي تغني أحد أهم أسرار النجاحات المتواصلة لبرنامج (أغاني وأغاني)، وعبر فرفور عن بالغ سعادته بتقديم أغاني الحقيبة في النسخة الجديدة من البرنامج، فضلاً عن الغناء الحديث والغناء الشعبي والتراثي، مشيراً إلى أن التجديد الكبير في شكل البرنامج وفقراته من شأنه أن يجعل النسخة الجديدة تحقق نجاحاً كبيراً.

(7)

البنا.. شريك أصيل ومؤسس

قال الفنان عاصم البنا إنه لا يعتبر نفسه ضيفاً على برنامج (أغاني وأغاني) بل يعتبر نفسه شريكاً أصيلاً فيه وأحد مؤسسيه، وأردف: "سجلت حضوراً متواصلاً في هذا البرنامج برفقة زملائي عصام وجمال ونادر خضر له الرحمة والمغفرة وأسرار بابكر -رد الله غربتها- من ضربة البداية ولاحقاً اكتسبنا الأخ العزيز طه سليمان"، وأبان عاصم أنه لم يتغيب إلا من نسخة العام الماضي، مشيراً إلى أن ظروف خارجة عن إرادته كانت السبب المباشر في عدم ظهوره، وأردف: "من دواعي سروري أن وجودي في نسخة هذا العام صادفت وجود عدد الرفاق الذين لا يعتبرون زملاء بالنسبة لي بل هم أصدقاء أعزاء بيننا درجة عالية من الإلفة والانسجام وشخصياً أعتبر أن هذه المجموعة المتميزة مكسباً كبيراً للبرنامج" وبشر عاصم البنا جمهور المشاهدين بنسخة جديدة وفريدة من البرنامج وراهن على أنها ستكون مختلفة عن كل الأعوام السابقة وستحقق نجاحاً كاسحاً بفضل الجهد الكبير الذي بذل من أجل أن يبقى البرنامج في القمة، وتابع عاصم: "المجموعة التي تشارك في نسخة هذا العام على درجة عالية من التفاهم لذلك أتوقع أن تكون حلقات برنامج هذا العام أشبه بالحلقات الأولى من أغاني وأغاني والروح التي بدأ بها تسجيل الحلقات تجعلني أقول وبكل ثقة إن الحلقات التي سيتم تقديمها ستكون على درجة عالية من التناغم والتنافس الشريف"، وختم عاصم حديثه: "على الصعيد الشخصي لي مشروع خاص اكتفي بأن أعد به الجمهور الكريم على نهاية العام إن شاء الله ولا أحب البوح أكثر حفاظاً على الفكرة وخصوصيتها، وأحب أن أشكر صحيفة (اليوم التالي) على إتاحة هذه الفرصة لي وأقدر اهتمامها بالفنون، ونتمنى للمشاهد السوداني صوماً مقبولاً ومتابعة شيقة للبرنامج".

(8)

* مصطفى السني: أتمنى أن أقدم الأفضل

للعام الثاني على التوالي سيشكل الفنان مصطفى السني حضوراً في برنامج (أغاني وأغاني)، السني استقبل اتصال حسن فضل المولى والشفيع عبد العزيز به للمشاركة في النسخة الجديدة من البرنامج بارتياح كبير، وقال إنه يريد أن يشارك بصورة أوسع هذه المرة وأن يظهر بشكل أفضل من الذي ظهر به في النسخة الماضية، ووعد بالاجتهاد حتى يستفيد من فرصة الظهور عبر برنامج جماهيري مثل (أغاني وأغاني) حتى يسهم مع زملائه في تقديم حلقات البرنامج بنفس التميز الذي جعل منه البرنامج الأعلى مشاهدة في السودان.

(9)

عصام محمد نور: لا وقت للحديث.. الوقت للغناء

لم يستحسن الفنان عصام محمد نور الحديث كثيراً عن عودته للمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني) الذي غاب عنه العام الماضي، وقال إنه لا يحب أن يطلق الوعود عبر الصحف ويريد أن يتحدث البرنامج عن نفسه بالجديد المبتكر الذي سيقدمه، وأشار عصام إلى أن الوقت الآن للغناء وليس للحديث، مطالباً الجمهور بالحكم عليهم بما سيقدموه عبر الشاشة.

(10)

نسرين هندي: سعيدة بالظهور في برنامج جماهيري

للمرة الثانية ستواصل الفنانة نسرين هندي مشوارها مع برنامج (أغاني وأغاني) بعد أن وقع عليها الاختيار مع زميلتها إنصاف فتحي لتمثيل الأصوات النسائية في البرنامج، نسرين بدت سعيدة بالظهور في برنامج جماهيري من الدرجة الأولى، وقالت إنها استقبلت بسعادة غامرة فرصة مشاركتها للمرة الثانية في برنامج (أغاني وأغاني) لأنه برنامج يحظى بنسبة مشاهدة عالية ومن شأنه أن يتيح لها أن تصل إلى جمهور جديد، ووعدت نسرين بأن يكون ظهورها هذه المرة أكبر بكثير من ظهورها في النسخة الماضية كونها ستمثل الأصوات النسائية في البرنامج مع زميلتها إنصاف فتحي، ووعدت بأن تقدم ما يرضي المشاهد السوداني الذواق.

(11)

عمر جعفر سعيد بأول مشاركة

عبر الفنان الشاب عمر جعفر عن بالغ سعادته بالمشاركة في أول نسخة من برنامج (أغاني وأغاني) وقال إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من إدارة قناة (النيل الأزرق) بقيادة حسن فضل المولى والشفيع عبد العزيز للمشاركة في نسخة هذا العام فوافق بلا تردد، ووعد عمر جعفر بالاجتهاد حتى يكون على قدر الثقة ليقدم نفسه من أول ظهور له بشكل يجعله يكتسب جمهوراً جديداً.

(12)

* إنصاف فتحي: "فرصة ما منظور مثيلا"

قالت الفنانة إنصاف فتحي إنها لأول مرة تشارك في البرنامج بعد أن تلقت اتصالاً هاتفياً من الأستاذ حسن فضل المولى والشفيع عبد العزيز، ووصفت إنصاف الظهور في برنامج جماهيري مثل (أغاني وأغاني) بأنها فرصة ما منظور مثيلا لتقدم ما يتناسب مع سمعة ومكانة هذا البرنامج الجماهيري، وأشارت إنصاف إلى أنها وافقت بلا تردد لتكون ضمن طاقم البرنامج لهذا العام، وتمنت أن تكون النسخة الجديدة بنفس تميز الحلقات الماضية التي جذبت جمهوراً غفيراً للبرنامج.

(13)

* طه سليمان: سعيد بتقديم عدد من أغاني الحقيبة

الفنان طه سليمان سيكون وللعام الخامس حضوراً في حلقات برنامج (أغاني وأغاني) واعتبر طه هذه المشاركات العديدة له في هذا البرنامج بأنها شرف كبير له بأن يظهر عبر برنامج نجاحه يتحدث عنه، وأردف: "أتمنى أن أكون عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم في شخصي والمجموعة التي سأغني معها حتى نقدم ما يجعل هذا البرنامج يحافظ على ألقه ويبقى في القمة" وأردف: سعادتي مضاعفة بتقديم عدد من أغاني الحقيبة إلى جانب الأغاني الحديثة، وأتمنى أن أوفق في تقديم هذه الأغاني بصورة تليق بالمكانة التاريخية لتلك الأغاني التي شكلت وجدان المستمع السوداني.

(14)

* أجواء مرحة في التسجيل.. وابنة السر قدور حضوراً

حرص الجنرال حسن فضل المولى المدير العام لقناة (النيل الأزرق) على الإشراف الدقيق على كل صغيرة وكبيرة عن البرنامج برفقة الأستاذ الشفيع عبد العزيز، وجاءت أجواء التسجيل مرحة وعامرة بالقفشات والنكات. حيث أضفى الأستاذ السر قدور أجواءً مرحة على المجموعة، وحرصت ابنة الأستاذ السر قدور على الحضور من القاهرة لمتابعة تسجيل حلقات البرنامج.. ولاحظت "اليوم التالي" أن هناك درجة عالية من الانسجام والتناغم بين المجموعة في تقديم مختلف الأعمال ولعل هذا يرجع لاعتماد البرنامج هذه المرة على غالبية الأصوات التي اعتمد عليها في البدايات الأولى مع غياب النجوم الجدد.
علي كورينا ونصر حامد ـ اليوم التالي