وزيرة بريطانية تنخرط في محادثات كثيفة بالخرطوم

السودانية انخرطت وزيرة الشؤون الأفريقية بالخارجية البريطانية هاربيت بالدوين في اجتماعات مكثفة بنافذين في الحكومة السودانية ركزت مناقشة قضايا السلام الإقليمي.

وقالت بولدين، في تصريحات أعقبت مباحثات أجرتها في القصر الرئاسي مع مساعد الرئيس السوداني فيصل إبراهيم ونائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن إنها نقلت تهنئة بلادها للمسؤولين السودانيين، بنجاح الخرطوم في رعاية واستضافة مفاوضات فرقاء الجنوب والتي توجت بتوقيع الاتفاق، كما رحبت بتوقيع الاتفاق بين الفرقاء الجنوبيين.

وأوضحت بولدين إن لقاءها مع نائب الرئيس بحث الأوضاع بولايات دارفور، التي تعتزم زيارتها الأربعاء، للوقوف على طبيعة الأوضاع الميدانية.

وأضافت أنها ناقشت مع نائب الرئيس الحوار الاستراتيجي المستمر بين السودان وبريطانيا.

واجتمعت المسؤولة البريطانية بوزير الخارجية الدرديري محمد أحمد الذي قدم شرحا مفصلا حول جود السودان لإحلال السلام بدولة الجنوب خاصة وفي محيطه الإقليمي ومنطقة البحر الأحمر.

وطبقا للمتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر فإن الوزير أثنى على التنسيق الذي تم مع الوزيرة البريطانية لدى البدء في عملية الوساطة بين الأطراف بجمهورية جنوب السودان.

وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الإقليم كله توحد خلف الوساطة السودانية بقيادة الرئيس تحت مظلة (إيقاد) إلى أن تم التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة، وأبدى أملا في أن يجد هذا المجهود الدعم والمساندة من المجتمع الدولي.