اللقاء النادر بين السيسي وبكري ..ماذا في الأجندة ؟

السودانية يبدأ النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق اول ركن بكري حسن صالح زيارة نادرة الى مصر نهاية الشهر الجاري لاجراء مباحثات رسمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما يلتقي د- مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، وذلك عقب تلقيه دعوة رسمية من السلطات المصرية.
وأوردت صحيفة اخبار اليوم المصرية، أن الزيارة تتركز على بحث ترتيبات عقد اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية برئاسة الرئيسين السيسي والبشير، ومتابعة نتائج الاجتماعين الذين ستستضيفهما القاهرة خلال الأيام القادمة، للتحضير لهذه اللجنة العليا أيضا، والتي تعقد في الخرطوم في شهر أكتوبر المقبل.
وتستضيف القاهرة يوم الثلاثاء المقبل الاجتماع الفني على مستوي وكلاء الوزراء الأعضاء في اللجنة المصرية السودانية، التي يرأسها وزيري الخارجية بالبلدين، الري والزراعة والكهرباء والإعلام والتجارة والصناعه والنقل والمواصلات والاتصالات والشباب والثقافة والرياضة، وسيتم خلال هذا اللقاء طرح المشروعات المشتركة بين مصر والسودان، كما يعقبه عقد اجتماع آخر على مستوى الوزراء يوم ٢٩ أغسطس الجاري.
ووفا لـ الراكوبة تسبب الدعوة المصرية التي تم توجيهها لبكري لزيارة القاهرة في فتح الباب مجدداً للحديث عن أجندة سرية وغير معلنة خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم في التاسع عشر من شهر يوليو الماضي.
وشاع – حينها – على نطاق واسع، أن السيسي الذي زار الخرطوم بصورة مفاجئة، جاء حاملاً مقترحاً إقليمياً يقوم على قطع علاقات السودان مع تركيا وروسيا، لترسيخ العلاقة بينه والسعودية والإمارات ومصر بصورة تضمن إنهاء الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها السودان.
ولم يستعبد محللون سياسيون وإعلاميون مقرّبون من الحكومة السودانية، أن يكون السيسي قد اقترح – أيضاً - تنحي الرئيس عمر البشير من السلطة لتسوية أزمات السودان بصورة كلية. ورجّحت تحليلات – وقتها – أن يكون البديل بكري حسن صالح.
وكان السيسي قد التقى خلال زيارته إلى الخرطوم برئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح في حالة نادرة الحدوث.