جهاز الأمن السوداني يعلن تحرير قوة مصرية من ايدي ليبيين منفلتين

السودانية قال مصدر أمني سوداني، الإثنين، إن جهاز الأمن والمخابرات نفذ عملية نوعية حرر بها قوة عسكرية مصرية اختطفها متفلتون في جنوب ليبيا.

وتنتشر قوات الجيش المصري منذ فبراير الماضي، على الحدود المصرية الليبية لمنع تسلل ما تقول إنهم إرهابيون، عقب إطلاق الجيش الليبي عملية عسكرية في مدينة درنة.

وبحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية فإن جهاز الأمن نفذ عملية نوعية في الساعات الأولى من صباح الأثنين بتحرير قوة عسكرية مصرية تم اختطافها من قبل مجموعة ليبية متفلتة على الحدود السودانية المصرية الليبية قبل أن تنقل بواسطة الخاطفين الى داخل الجنوب الليبي.

وقال مصدر أمني في تصريح للمركز المعروف بقربة من السلطات الأمنية إن "القوة المصرية المكونة من ضابط و4 جنود تم تحريرها بواسطة جهاز الأمن السوداني في عملية خاصة تمت بإشراف مباشر من المدير العام لجهاز الأمن الفريق أول صلاح عبد الله قوش".

ودعا جهاز الأمن والمخابرات لمؤتمر صحفي مساء الإثنين للكشف عن تفاصيل العملية التي نفذها في الجنوب الليبي.

من جانبه شكر الجيش المصري في بيان له الجيش السوداني على مساعدته في "عودة دورية مفقودة".

ونشر المتحدث العسكري المصري على صفحته الرسمية بموقع (فيسبوك): "تتقدم القوات المسلحة المصرية بالشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن في معاونة القوات المسلحة المصرية في عودة الدورية المفقودة".

ونقلت قناة "الحرة" عن مصدر أمني مصري الإثنين قوله إن جهاز الأمن السوداني قام بـ "تحرير" عسكريين مصريين "تم اختطافهم من قبل مجموعة ليبية مسلحة" على الحدود المصرية السودانية الليبية.

وأكد المصدر أن القوة المصرية مكونة من ضابط وأربعة جنود.

ويتمتع جهاز الأمن السوداني بنفوذ على الحدود الليبية، وفي فبراير 2017 نسق جهاز الأمن بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي عملية تسليم معقدة لرضيعة سودانية والديها قتلا ضمن داعش، بعد أن سهل وصوله إلى ليبيا برفقة ضباط أمن، تسلموا الطفلة بمصراتة.