البشير يتهيأ للمشاركة في قمة منتدي التعاون الافريقي الصيني ببكين

السودانية بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية أسامة فيصل مع السفير الصيني لدى الخرطوم، الأحد ترتيبات مشاركة الرئيس عمر البشير في قمة منتدى التعاون الأفريقي الصيني المنتظر عقدها مطلع سبتمبر المقبل، وسط ارهاصات بأن تثير هذه الرحلة ردود أفعال واسعة.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر أن الوزير التقى الدبلوماسي الصيني لي ليان خه وناقشا التحضيرات الخاصة بمشاركة الرئيس عمر البشير في القمة المرتقبة، علاوة على الترتيبات لعقد قمة ثنائية تجمعه بالرئيس الصيني قبيل موعد المنتدى.

وأوضح أن القمة السودانية الصينية المرتقبة ستبحث "سبل تنمية علاقات التعاون بين البلدين في جميع مجالاتها لا سيما التعاون الاقتصادي والتجاري".

وبحسب المتحدث فإن وزير الدولة أشار الى انعقاد اجتماعات فريق العمل المشترك لتنمية التعاون العملي في بكين في 28 اغسطس المقبل لتسبق زيارة الرئيس.

وابدى أملا في ان تنجح الاجتماعات المشتركة في تجاوز العقبات التي تعترض تنمية التعاون العملي، وضخ زخم وقوة دفع لبرامج التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

ويتوقع أن تثير رحلة البشير الطويلة الى بكين هذه المرة أيضا عاصفة من الجدل بعد أن زارها مرتين خلال عامي 2011 و2015.

وشهدت زيارة الرئيس السوداني المطلوب من المحكمة الجنائية الى الصين في 2011 توترا بالغا بعد تراجع دولة تركمانستان عن منح طائرته تصريح مرور الاجواء ما اضطره وقتها للعودة الى إيران والمغادرة منها الى الصين عبر الأجواء الباكستانية.

ومع ذلك تحدى البشير مذكرة التوقيف من جديد وغادر الى العاصمة الصينية في مطلع سبتمبر من العام 2015، وجرى استقباله بحفاوة وسط احتجاج الولايات المتحدة التي عاتبت بكين لاستقبالها الرئيس المطلوب للعدالة.