السودانية نفى السودان أي وجود عسكري فعلي للحركات المسلحة في دارفور، وكشف عن مشاورات مع بعض الدول الصديقة لإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السلمية، في القريب العاجل، لكن الحركات طالبت بآليات جديدة غير مضمنة في وثيقة «الدوحة».
وأعلن رئيس مكتب سلام دارفور مجدي خلف الله، أن الحكومة الألمانية، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية، ورئيس بعثة (يوناميد) جيرمايا مامابولو، يسعون لإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السلمية في دارفور.
وقال إن الحركات طالبت بآليات جديدة غير المضمنة في وثيقة الدوحة، لكن ذلك لا يستقيم عدلاً من وجهة نظرنا، خاصة وأن حركات مسلحة كثيرة وقّعت على الوثيقة، وآليات التنفيذ ما زالت موجودة.
وتمسك خلف الله بوثيقة الدوحة أساساً للتفاوض، وقال إن كل المجتمع الدولي والوسطاء والأصدقاء يؤيدون الوثيقة.
صحيفة الخليج