تفاصيل مثيرة بقضية تجارة بشر شارك فيها 7 نظاميين

السودانية مي عز الدين

استجوبت نيابة أمن الدولة المتحري في بلاغ ضبط شبكة إجرامية من بينهم (7) نظاميين يتبعون لحرس الحدود، تتاجر بالبشر تم توقيفها بواسطة قوات الدعم السريع بعد اشتباك دامٍ راح ضحيته قائد القوة وأفراد آخرون في منطقة “دونكي الدوم” شمال غرب دنقلا يالولاية الشمالية، وألقت القوات القبض على (17) متهماً تمكن اثنان منهم من الهرب أثناء احتجازهم في السجن، وقررت المحكمة فصل الاتهام في مواجهتهما لحين القبض عليهما بموجب طلب من الدفاع أيده الاتهام الحربي، وغياب ثلاثة متهمين في جلسة الأمس نسبة لظروف مرضية، وقال مساعد شرطة إبراهيم حسن التابع للإدارة العامة للمباحث المتحري عند استجوابه بواسطة المستشار معتصم عبد الله وكيل أول نيابة أمن الدولة، إن العربات التي تم توقيفها (6) عربات لاندكروزر وأنواع مختلفة من الأسلحة تشمل (2) مدفع و(2) صاروخ و(27) بندقية كلاشنكوف وغيرها، وأن عربات المتهمين تم القبض عليها في منطقة “وادي الدوم”، وتبعد (8) كيلومتراً من دنقلا، وعدد الضحايا (62) شخصا من جنسيات مختلفة، وتم القبض على المتهمين مسلحين وبعضهم يقود عربات، وبعد المطاردة تم القبض على عربتين من أصل (4)، وتم عمل مفاوضات لتسليم الضحايا بينهم (18) امرأة وبعض المتهمين حاولوا الاعتداء على بعض النساء وأن أعمار الضحايا ما بين (18-40) عاماً، مؤكدا أن المعاملة التي وجدوها من المتهمين كانت سيئة جدا، وكانوا يتلقون العلاج في السلاح الطبي، وقدم المتحري 4 أسطوانات (سي دي) تحوي صور الضحايا أثناء التحري معهم بواسطة النيابة كمستند اتهام، وأضاف المتحري أن الضحايا تمكنوا من التعرف على المتهم الثاني والرابع والخامس في طابور الشخصية، وأن المتهمين أرادوا تسفير الضحايا بالطيران، وقام أحد الأشخاص باستلامهم من المطار، وأكد في أقواله أن الماء الذي كان يشربه الضحايا ممزوج بالبنزين، وأن (18) من الضحايا توفوا إضافة إلى فردين من قوات الدعم السريع في الاشتباك، وبعد استجواب المتحري بواسطة المحكمة حددت جلسة أخرى لإمهال المتحري فرصة للاطلاع على الملف لاستجوابه بواسطة الدفاع لمعرفة عدد الضحايا بالتفصيل .
اليوم التالي