هيكل وظيفي "متقشف" للبعثات السودانية بالخارج

السودانية ذكر موقع باج نيوز أن القرار الذي أصدره الرئيس السوداني عمر البشير، القاضي بإعادة هيكلة الخارجية، دخل حيز التنفيذ الفعلي مع وجود تعديلات طفيفة.

وكان الرئيس أصدر قراراً في مايو الماضي، بإعادة هيكلة الوزارة، لترشيد الإنفاق الذي اقتضته الأوضاع الاقتصادية، بإغلاق 13 بعثة دبلوماسية واعتماد بعثة الرجل الواحد في 7 بعثات.

وبحسب القرار السابق تم إغلاق ست بعثات في أوروبا “النمسا، آيرلندا، المجر، بلغاريا، رومانيا، التشيك” وثلاث في إفريقيا (تنزانيا، أنغولا، بوركينافاسو)، واثنين في آسيا (فيتنام، أذربيجان)، بجانب سفارة السودان في أستراليا التي افتتحت في 19 من فبراير الماضي.

وقالت مصادر مطلعة لـ(باج نيوز) إن القرار استثنى بعثتي “النمسا وآيرلندا” لكن لمدة عام واحد فقط.

وسيُمنح كل سفير بدل سكن واحد، بعد أن كان يُمنح أي سفير متزوج من امرأتين “بدلي سكن”.

وطلب القرار من رئيس البعثة إعادة “عربات المرسيدس” والاكتفاء بواحدة فقط.

وبحسب المعلومات أن الملحقية القانونية في المغرب تم إلغائها.

وكان القرار نص أيضاً على إغلاق أربع قنصليات هي “الإسكندرية في مصر” أربيل في العراق”، “بنغازي في ليبيا” و “قولو في أوغندا”.

وتم اعتماد هيكل وظيفي يتكون من سفير يليه مباشرةً “وزير مفوض” وفي حال تم ترقيته لرتبة “سفير” أثناء تواجده في بعثة خارجية يُخير بين الاستمرار بذات الرُتبة أو العودة إلى السودان.

واستثنى القرار أربع بعثات، يُسمح بتواجد سفيرَين بها، اثنين في ذات البعثة ( نيويورك، سويسرا) واثنين في ذات الدولة ( جدة، أسوان).

ونص القرار السابق، أن مدة إقامة السفير في الخارج لا تتعدى ثلاث سنوات.

وتم اعتماد رتبة “عقيد” للملحقيين العسكريين، كأعلى رُتبة لا يتم تجاوزها، و”مُقدم” لمنتسبي وحدات الجوازات في الدول ذات الكثافة السكانية العالية، لا يتم تجاوزها.

وتم إلغاء وظيفة “محاسب” إلا في دول ذات إيرادات عالية.