• ×

داعية اسلامي يدافع عن اتفاقية سيداو ويهاجم "علماء السودان"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أعلن رئيس حزب الوسط الاسلامي د.يوسف الكودة، تأييده توقيع الحكومة على اتفاقية (سيداو)، وشن هجوماً عنيفاً على هيئة علماء السودان والأمين العام للهيئة بروفيسور ابراهيم احمد الكاروري بسبب رفضه للاتفاقية، واتهمه صراحة بالتعبئة ضد (سيداو)، وطالب الكودة بالاقتداء بالمملكة العربية السعودية التي وقعت على (سيداو) منذ السبعينات ولم تبح زواج المثليين.
وتحدى الكودة أن يقدم رافضوا الاتفاقية نصوصاً في الاتفاقية تبيح الحمل خارج نطاق الزوجية أو زواج المثليين، أو تقديم نص يمنع التعامل معها، وتسائل الكودة: "لماذا أرفض سيداو والرسول وقع على حلف الفضول"، وتابع: (غير ممنوع ان نوقع اتفاقيات من الخارج شريطة أن تواكب الاسلام)، وانتقد عدم اعتراض هيئة العلماء على توقيع المؤتمر الوطني لمذكرات تفاهم مع الحزب الشيوعي الصيني الذي وصفه بالملحد، وزاد: (ده ولا سيداو.. الوطني وقع أكثر من عشرين مذكرة تفاهم مع الشيوعي الصيني وهيئة العلماء ساكتة)، ولفت الى ان وجود أحكام غير صريحة في سيداو لا تعني الباطل، ونفى دفاعه عن الاتفاقية، وأضاف: "ما قعدين ندافع ولكن نرفض الكذب عليها"، وشدد على اتفاق 90% من سكان الأرض على القيم، ونوه الى ان سيداو ليست شيئا ملزما، وقلل من مخاوف الرافضين التوقيع على الاتفاقية بسبب وجود مادة تنص على عدم امكانية التوقيع والتحفظ على النقاط الجوهرية في الاتفاقية، وزاد: (الحكومة واقعة في ورطة من شعارات امريكا روسيا قد دنا عذابها) وأكد الكودة وجود مذاهب فقهية تبيح للمرأة الاشتراط على زوجها والا يتزوج عليها وأن تكون العصمة بيدها.
وأعلن عن اعتراضه على قانون الأحوال الشخصية، وسخر من حديث داعية مشهور توعد المنادين بتعديل القانون بضرب أعناقهم، وأردف: "الرجال اجتمعوا ووضعوا قانون الأحوال الشخصية وبينهم قضاة ومحامين والقانون جهد بشري قابل للخطأ والصواب"، منتقداً عدم تضمين جواز اشتراط الزوجة على الزوج في قانون الأحوال الشخصية، مشيراً الى أنه لا يجوز حمل الناس على الاختيار الفقهي أو قول هذا أو الطوفان.
الجريدة


بواسطة : admin
 0  0  1243
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:35 صباحًا الأحد 12 مايو 2024.