تطورات جديدة في محاكمة شيخ الخلوة المتهم بالإعتداء علي طلابه

السودانية تواصلت ، بالقضارف جلسات محاكمة شيخ الخلوة وإمام المسجد المتهم بإغتصاب تلاميذه برئاسة مولانا عمر عوض إدريس قاضي محكمة الأسرة والطفل رئيس هيئة الإتهام ووكيل أول النيابة مولانا بشير شريف، وبابكر عبدالرحمن وكيل نقيب المحامين بالقضارف ممثل هيئة الإتهام بجانب المحامين الحاج كبوشية ومجاهد سعيد الفكي ومحمد صالح حسن محمد صالح وحنان جبورة وفاطمة محمد الحسن .

وإستمعت المحكمة إلى أقوال الطبيب الشرعي د. عبدالرحيم محمد صالح، بحسب طلب محامي الدفاع محمد نور المحامي حيث أقر الطبيب الشرعي بأنه أعد التقرير وقام بالكشف على المجني عليهم وتحرير القرار بتاريخ 24/4/2018 و 6/5/2018 وتأكد من خلال الكشف الطبي للمجني عليهم وجود اتصال جنسي حديث ، فيما رفضت المحكمة طلب محامي الدفاع بتحويل المتهم إلى أخصائي أمراض جلدية وتناسلية للكشف عليه بعد إدعائه بأنه يعاني من العجز الجنسي منذ العام 2013م .

وذلك بعد إعتراض مولانا مرتضى عوض علي وكيل نيابة حماية الأسرة والطفل وبابكر عبدالرحمن وكيل نقيب المحامين بالقضارف وممثل هيئة الإتهام حيث تمسك عبدالرحمن بأن الكشف الطبي الذي تم من قبل الطبيب الشرعي كافٍ لإثبات حالة الإغتصاب .

مبيناً بأن الالتماس المقصود من محامي المتهم الغرض منه مماطلة وهو لم يبد سبباً للحيلولة دون إعلان أو حضور شهود الدفاع وقفل المرافعة، بالمقابل رفضت المحكمة طلب محامي الدفاع الالتماس المقدم بإحالة المتهم للكشف الطبي بواسطة إخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية وطالب وكيل نيابة حماية الأسرة والطفل ورئيس هيئة الإتهام بابكر عبدالرحمن الذين طالبوا بقفل قضية الدفاع وتحديد جلسة لإيداع المرافعة الختامية على حسب نص المادة (139) من قانون الإجراءات الجنائية .

وكان قاضي المحكمة مولانا عمر عوض إدريس قد أصدر قراراً قضى برفض طلب محامي الدفاع حول إحالة المتهم للكشف الطبي أمام أختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم وتقرر بأن تستمع المحكمة في جلستها يوم غد الثلاثاء الموافق 26/6/2018م للمرافعة الختامية لهيئة الإتهام وهيئة الدفاع على أن يتم النطق بالحكم في الأول من يوليو القادم .

وكانت جلسة يوم أمس الأحد وبحسب صحيفة الدار، قد شهدت حضور كثيف من قبل الإعلاميين والمحامين، وأشاد والد أحد المجني عليهم بالتغطية الإعلامية المميزة لكل الصحف طوال جلسات محاكمة شيخ الخلوة، وقال إن محاكمة شيخ الخلوة تمت إجتماعياً وإعلامياً قبل القضاء السوداني الذي أكد نزاهته وإنحيازه لتحقيق العدل مبيناً بأن النيابة بولاية القضارف عامة ونيابة حماية الأسرة والطفل خاصة بجانب هيئة الإتهام قد لعبت دوراً كبيراً وبذلت مجهودات مقدرة في المثول أمام المحكمة بشكل مميز والكشف عن الظلم الذي لحق بابنائنا فلذات أكبادنا .