الدرديري يبدأ جولة افريقية لشرح ابعاد لقاء سلفا ـ مشار

السودانية يبدأ وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، الخميس، جولة أفريقية تشمل إثيوبيا وكينيا وأوغندا مبعوثا من رئيس الجمهورية للقاء زعماء هذه الدول وإبلاغهم بمبادرته لتحقيق السلام في جنوب السودان.

وفي وقت سابق أعلنت الخرطوم أن الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير، وافق على مبادرة من نظيره السوداني الرئيس عمر البشير بعقد لقاء مع زعيم حركة التمرد الرئيسية ريك مشار في الخرطوم.

ولاحقا حدد سفير السودان لدى جوبا هذا اللقاء في ثالث أيام عيد الفطر، كما أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإثيوبي سيكون حضورا.

وقالت وكالة الأنباء السودانية، مساء الأربعاء، إن الوزير سيلتقي خلال جولته "الإقليمية" التي تستمر يومي الخميس والجمعة كل من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مستهل الجولة ثم يتوجه الى مدينة ممبسا للقاء الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ويختتم الزيارة بلقاء الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مساء الجمعة بالعاصمة كمبالا.

وأضافت الوكالة الرسمية أن "الجولة تهدف لإبلاغ قادة الدول الثلاث رسائل من الرئيس عمر البشير حول مبادرته لتحقيق السلام في دولة جنوب السودان في إطار الجهود التي تقوم بها هيئة (إيقاد) للجمع بين الفرقاء وحثهم للحوار وتجاوز الخلافات والمرارات وتحقيق الاستقرار والتنمية في جنوب السودان الأمر الذي سينعكس على عموم الإقليم أمنا وسلاما واستقرارا".

والتقى كير مع وفد سوداني رفيع المستوى في جوبا هذا الشهر على رأسه وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، ووزير النفط والغاز أزهري عبد القادر، ومدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش.

إلى ذلك يبحث وزير الخارجية مع قادة تلك الدول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا وأفريقيا ودوليا.

ويرافق الوزير كل من مدير عام الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية السفير إدريس إسماعيل فرج ومدير المكتب التنفيذي الوزاري السفير فضل عبد الله فضل.

وفرغ الدرديري الذي عين في منصب وزير الخارجية في مايو الماضي خلفا لإبراهيم غندور من جولة عربية شملت القاهرة والسعودية والكويت وقطر.