هلع بالخرطوم وتدافع نحو المصارف بسبب تبديل عملة "الخمسين"

السودانية تدافع المئات من المواطنين في مدخل أحد البنوك لحظة فتح أبوابه أمام الجمهور، وذلك في أول يوم لشروع الحكومة في تبديل العملة فئة الخمسين جنيهاً.
وتواصلت أزمة السيولة المالية في السودان، وشهدت البنوك التجارية، الخميس، ازدحاماً غير مسبوق من العملاء الراغبين في صرف مبالغ من ارصدتهم المحجوزة بتعليمات حكومية وفقا لـ الراكوبة .
وأقر بنك السودان المركزي قبيل أشهر سياسة لتحجيم الكتلة النقدية، وبموجبها تم تحديد سقوف للصرف تتراوح بين 1000 و 2000 جنيه لكل عميل يومياً، للحؤول دون انهيار المصارف.
وأدى انهيار العملة المحلية مقابل الدولار إلى مسارعة السودانيين إلى سحب ارصدتهم البنوكية وتحويلها إلى عملات صعبة ومصوغات ذهبية وعقارات.