السودانية الحلقة "17"
الفنان عبدالله الماحي ١٩٠٠ - ٢٠٠٠ م ، و قد يستغرب البعض لتاريخ وفاة الفنان عبدالله الماحي و الذي عاش حتى أوائل القرن الحالي بعد عودته إلى مسقط رأسه كبوشية و لم يتم التوثيق له بالقدر الذي يليق بأول فنان سوداني يسجل إسطوانة تحمل غناءً سودانياً حين قام بتسجيل أغنية ( سيد عبدالعزيز ) أنا ما معيون ..
ياناس أنا ما معيون .. قدمتها الفنانة مكارم بشير و لم تستطع تقديمها بشكل يليق بالغناء لعظيم كود الماحي .
يا الملكة .. كلمات سيد عبدالعزيز قدمها هذا المساء الفنان شكرالله عزالدين .. و لا أظن أن هنالك حاجة لتكرار التعليق على أداءه .
العيلفون جنة عدن من كلمات الشاعر أحمد حسين العمرابي ،إستمعنا لها هذا المساء بصوت الفنانة هدى عربي و التي واصلت تألقها المعتاد ..
و الغناء للمناطق كان يحمل قيماً و قيمة فنية و الناظر الى الفارق الان ، عليه المقارنة بين طلعنا كبري و نزلنا بحري و بين العيلفون جنة عدن و للقوز ما نسينا ..للقوز كيف نجهل و ظبية المسالمة ، و عليه إيجاد الفوارق التي تقود إلى الإجابة على السؤال الذي لا نمله : أين كنّا و أين نحن الان ؟
روح و أعرض حالي .. من كلمات ودالرضي و ألحان الفنان عبدالله الماحي ، غناها هذا المساء الفنان الشاب عمر عثمان و كان أداءه أفضل حالاً من مشاركاته السابقة رغم التشويش الذي صاحب الاغنية جراء محاولات الفنان جمال فرفور الحديث أثناء أداء الفنان عمر عثمان .
بلابل ناحت على الأغصان رائعة العبادي و عبدالله الماحي ، حولها الفنان جمال فرفور إلى وصلة من الصراخ الحاد .. و ليته يستمع إلى أداء الراحل مصطفى سيد أحمد لذات الأغنية ..
الحدث الأبرز في حلقة هذا المساء .. مامون سوار الدهب فرد جسمه و خلانا نشوف رقبته ..