• ×

الأمريكيون يكشفون سر حبهم لرمضان في السودان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية توقيف الغرباء على الطريق والتلويح لأصحاب السيارات لتناول #الإفطار عادت سودانية تسمى شعبيا بـ"حبس الدرب" على المارة طمعا في نيل ثواب إفطار الصائمين تجذب أفراد السفارة الأميركية بالخرطوم.

وفي محاكاة لتلك العادة رأى المارة في شارع النيل بالخرطوم أفرادا من موظفي السفارة الأميركية وجنودا من المارينز يلوحون للمارة لتناول الإفطار على الطريقة الأميركية من الدجاج المقلي وشرائح البطاطا وسلطة الكول سلو.

وفي الأسبوع الأول من رمضان نشرت العربية.نت صورا للمستشار السياسي للسفارة الأميركية برفقة 15 موظفا من طاقم السفارة الأميركية بينهم أفراد من مشاة البحرية يتناول الإفطار في حي شعبي جنوب الخرطوم.

وفي مطلع هذا الأسبوع شوهد مدير العلاقات العامة بالسفارة الأميركية في زي سوداني شعبي وهو يتناول الإفطار الرمضاني مع أحد أصدقاء السفارة الأميركية بالخرطوم.

وقال كيث هيوز مدير العلاقات العامة على موقع السفارة الأميركية بالخرطوم: "إنه لشرف لي أن أحضر إلى هنا لأرى كيف يحتفل السودانيون بشهر رمضان وكرمهم السخيي، وإن هذا التواصل المباشر بين السودانيين والأميركيين سيساعد على فهم كل منا الآخر" وأضاف بأن "هنالك تشابه كبير بين الولايات المتحدة والسودان في التعدد والتنوع."

وقد قام كيث هيوز بإهداء نسخة مترجمة من القرآن الكريم إلى صديق السفارة واسمه الشيخ مجتبى وقال كيث في لحظة الإهداء أن الدين ينظم الحياة ويبعث برسالة السلام .

وذكرت السفارة على موقعها أن الرئيس الأميركي الأسبق توماس جيفرسون يمتلك نسخة من القرآن من ترجمة جورج سوس التي ترجع إلى عام، وهي الآن موجودة في مجموعات مكتبة الكونغرس.

وطرأ تحسن طفيف على العلاقات الأمريكية السودانية منذ نهاية عهد الرئيس باراك أوباما، واستمر مع دونالد ترمب الذي شطب اسم السودان من لائحة العقوبات الاقتصادية.

لكن ما زالت المرحلة الثانية من الحوار بين السودان والولايات المتحدة قيد الانتظار، ومن المفترض أن تتمحور حول أهم الملفات بين البلدين، وهو رفع اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب.

وتمر العلاقات السودانية الأميركية بمرحلة دقيقة من التحول بعد زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان في نهاية العام الماضي للخرطوم.

ورغم أن التعاون الأمني لم ينقطع بين البلدين منذ مطلع الألفية لكن الجانب السياسي يمضي بتعثر وبطء.

ومؤخرا خففت الولايات المتحدة من القيود المفروضة على السودان في مجال التكنولوجيا النفطية والمعلومات، لكن الوعود التي يبشر بها الجانبان باستئناف علاقة طبيعية في المجالات الاقتصادية والسياسية مازالت غير واضحة الملامح حتى الآن.
العربية نت


بواسطة : admin
 0  0  1526
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:56 صباحًا الجمعة 10 مايو 2024.