• ×

الشاعر سعد الدين ابراهيم : احببت غناء صلاح مصطفي ولم اكتب له ..كنت حارس مرمي فاشل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية ـ نصر حامد 

الأستاذ سعد الدين إبراهيم, شاعر رقيق كتب أغنيات تتدفق رقة وتتقطر عذوبة, وكاتب صاحب قلم مرهف تأتيه المفردة المتأنقة طواعية, درامي وناقد.. ورغم أنه ركب أكثر من سرج لكنه لم يكن "وقيع" حيث أبدع في كل مجال اقتحمه تسنده موهبة فذة, حل ضيفاً عزيزاً على "اليوم التالي" عبر حوار خفيف ومتنوع كما نتابع تفاصيله عبر السطور التالية:

في البداية نريد أن نتعرف على سعد والأسرة؟

جميع مراحلي الدراسية كانت في أم درمان عدا الجامعة كانت في الخرطوم, متزوج ولي من الأبناء محمد خريج هندسة حاسوب, وإبراهيم يعمل مصمما بالصحف لكن لا علاقة له بالكتابة والصحافة, سارة تعد لنيل درجة الماجستير في تقانة المعلومات, ومرح تدرس البيطرة والابن الأصغر في الأساس.

كيف كانت بداياتك مع الشعر؟

كانت في سن باكرة حيث غنى لي الكبار وكان عمري وقتها 19 سنة وتغنى لي في تلك الفترة منى الخير وعبيد الطيب وغيرهما.

سر المسطبة الشعرية أمام منزلكم؟

هذه المسطبة الشهيرة كان يرعاها والدي وهو بالمناسبة لا يكتب الشعر لكنه كان مشجعاً لنا وكنا نجتمع في تلك المسطبة أنا والتيجاني سعيد وميرغني سكر ودكتور من الله الطاهر وتاج السر عباس ومحمد يوسف موسى ومصطفى سند وغيرهم.

رجل تدين له بالكثير في مجال الشعر؟

أستاذي العزيز إسحق الحلنقي.

عدد الأغنيات الخاصة بك؟

أكثر من 20 أغنية.

أكثر فنان غنى لك؟

لا يوجد فنان غنى لي أكثر من أغنيتين, وردي غنى لي مرتين وفتحي حسين أغنية وحيدة وكذلك أبو عركي البخيت وغيرهم.

أغنية تمنيت لو أنها كانت من نصيبك؟

أغنية الجريدة للرائع جداً فضل الله محمد.

فنان تمنيت لو أنه غنى لك؟

صلاح مصطفى, أحب صوته الجميل وكل الأغنيات الجميلة التي قدمها ومع ذلك لم يجمعني به أي عمل.

علاقتك بالدراما؟

موهبتي الدرامية كانت سابقة للشعر ولدي أكثر من سبعة أعمال درامية ولدي مساهمات بالإذاعة وكذلك مساهمات في مجال المنوعات وعدد من المساهمات في التلفزيون.

كيف كانت بداياتك في الصحافة؟

ذهبت إلى أستاذ الأجيال كمال حسن بخيت ففتح لي قلبه ومكتبه وأخذ بيدي مثلما فعل مع كل من طرق بابه وطلب مساعدته في البدايات الأولى.

علاقتك بكرة القدم؟

مشجع جيد ولاعب فاشل.

لماذا؟

جربت اللعب في كل الوظائف وفشلت وبدأت كحارس مرمى وكنت على قول جمال حسن سعيد "شعيرية" ولعبت في أي وظيفة وكان الفشل نصيبي, الغريب في الأمر أن الملعب كان على بعد خطوة واحدة من منزلنا.

هل سجلت هدفاً كمهاجم؟

سجلت هدفا للذكرى, في المدرسة شاركت في مباراة وظن الكابتن أنني لاعب حريف فقام (عزلني أول زول) وأول كورة معكوسة بقوة ضربتني في رأسي وهزت الشباك واحتفل الجميع معي بالهدف لكني لم أتذوق طعماً للهدف لأن ضربة الكرة كانت قوية ثم إن الكرة هي التي ضربتني ولم أضربها ولو كنت أعلم حجم الألم الذي سيصيبني لما تركت الكرة تضربني على رأسي حتى وإن كان الهدف في شباك المريخ.

مشجع جيد لكنك لم تهتم بالكتابة في الرياضة؟

نعم, مشجع جيد وبحب كرة القدم ولو مسكت درب الصحافة الرياضية من بدري مزمل أبو القاسم ما كان بياكل معاي عيش.

أي فريق تشجع؟

الهلال طبعاً.

نجمك المفضل؟

هيثم مصطفى.

مدرب شاطر؟

أحمد بابكر.

لاعب عالمي؟

إبراهيموفيتش.

لو أصبحت رئيساً للهلال؟

كنت قايل إنو صعب أبقى رئيس للهلال لكن بعد ما الحاج عطا المنان صار رئيسا للهلال وحقق إنجازات لا يوجد ما يمنعني أن أصبح رئيساً للهلال.

هواية؟

مشاهدة مباريات كرة القدم.

صحيفة سياسية؟

كل الصحف السياسية وخاصة اليوم التالي.

صحيفة رياضية؟

قوون والمشاهد.

صحفي سياسي؟

عثمان ميرغني ومن الشباب الفاتح إبراهيم.

صحفي رياضي؟

عملي في "حكايات" جعلني متابعا جيدا لمحمد الجزولي
____
اليوم التالي


بواسطة : admin
 0  0  1296
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:56 صباحًا الأربعاء 8 مايو 2024.