• ×

"العدل والمساواة" تعلن هروب قوة من قواتها وانضمامها للقوات الحكومية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أعلنت حركة العدل والمساواة، التي تقود تمردا ضد الحكومة السودانية بقيادة، جبريل إبراهيم، فرار قوة من جيشها ولحاقها بقوات الأمن الحكومية.

ولم تشر الحركة إلى عدد أفراد القوة الهاربة ولكنها سمت خمسة ضباط على رأس قيادة القوة، وقالت إن مسلك القوة الذي وصفته بـ "البائس" لا يشبه الثوار.

وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال، في بيان تلقته (سودان تربيون) السبت، إن طوفاً من قوات الحركة كان خرج في مهمة إدارية، "لكن قيادته حنثت بقسم الولاء للثورة، وخانت الأمانة، وغررت بصغار الضباط وصف الضباط والجنود في الطوف، وسلمت القوة إلى جهاز أمن النظام".

وأوضح أن القوة بقيادة حسين عبد الرحمن أركوري، الشهير بـ "أبوقرجة" ومعه الضباط محمدين سليمان وإبراهيم هاشم بشر "قارسيل" ومحمد موسى "مرينقا" وعبد العظيم أبكر إبراهيم "بوب".

وأكد بلال أن جيش الحركة بخير ومنعة في قطاعاته المختلفة، وعلى عهده مع الشهداء والضحايا في معسكرات النزوح واللجوء، ومع الشعب السوداني ولن يزيده مثل هذا التصرف إلا عزما على المضي بثبات في طريق الثورة حتى يتحقق النصر مهما بلغ الثمن.

وأضاف "على النظام وزبانيته والمتخاذلين من أهل الهامش أن يعلموا أن الثورة حية وستبقى متقدة ما دامت أسباب قيامهما باقية، وواهم من ظن أنه سيقضي عليها بشراء بعض الذمم، أو استمالة بعض الأفراد إلى صفّه".

وشدد على أن ما ينهي الثورة هو الحل العادل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة، ويرد الحقوق، ويرفع المظالم التاريخية الواقعة على الأغلبية المهمشة.

وتابع "أما ما عداها من تجارة التجزئة، فلن تفضي إلا إلى إطالة أمد الحرب وعدم الاستقرار، وزيادة معاناة الشعب، وإضاعة فرص الحل الذي يحافظ على وحدة ما تبقى من الوطن".

وينتظر أن تجرى خلال يومين جولة محادثات تمهيدية بين الحكومة واثنين من حركات دارفور بينها العدل والمساواة في المانيا.


بواسطة : admin
 0  0  843
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:19 مساءً السبت 18 مايو 2024.