إفتتاح جسر النيل الازرق امام السيارات بعد صيانة 6 أشهر

السودانية أعادت السلطات السودانية افتتاح كبري النيل الأزرق الرابط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، أمام حركة المرور، بعدما كان مغلقاً لمدة 6 شهور، بداعي الصيانة.
وكانت هيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم قد أعلنت ان إغلاق الكبري سيستمر لعام كامل، وذلك بغرض الصيانة، وهي الخطوة التي قوبلت برفض كبير من المواطنين وبعض الختصين.
وقالت مصادر مطلعة طبقاً لـ(الراكوبة) إن مدير الهيئة القومية للطرق والجسور الدكتور أحمد قاسم، هاجم قرار سلطات ولاية الخرطوم بإغلاق كبري الني الأزرق لمدة عام فور صدوره، وقال إن الأمر لا يتطلب سوى ستة شهور، دون الحاجة إلى إغلاقه كلياً.
ولفت المصادر إلى أن حكومة ولاية الخرطوم قابلت تصريح قاسم بإمتعاض شديد، خاصة انه وجهة انتقادات لاذعة لطريقتها في إدارة شؤون الجسور.
وقالت المصادر إن حالة الامتعاض من تصريحات قاسم تمددت داخل كابينة صناعة القرار في المؤتمر الوطني، الأمر الذي أدى لإقالته من منصبه.
وذكرت المصادر أنه بعد مرور ست شهور جاءت حكومة ولاية وفتحت الجسر أمام حركة المرور، ما يؤكد تصريحات أحمد قاسم السابقة.
واكد مدير هيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم المهندس الصافي أحمد آدم أن الهيئة استطاعت أن تنفذ هذا العمل وفق الخطط الموضوعة وعملت على تكثيف العمل ومضاعفة الجهود للانتهاء قبل الوقت المحدد لعمليات الصيانة الكلية للجسر والتي قرر لها عام من بداية أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن الجسر سيكون متاحاً طوال أيام الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء لإكمال عمليات الطلاء مشيدا بجهود كل العاملين في إنجاز هذا العمل وتفانيهم لإكماله قبل الوقت المحدد.
من جانبه أكد معتمد محلية بحري واللواء ركن حسن محمد حسن إدريس أن صيانة كبري النيل الأزرق جاءت بإرادة قوية من وزارة البنى التحتية ولاية الخرطوم موضحا أن هيئة الطرق والجسور استطاعت أن تنجز هذا العمل في نصف المدة المقررة للصيانة، وقال إن إغلاق الكبري عانت منه المحلية كثيراً في الازدحام المروري، مشيراً إلى أن كبري النيل الأزرق يمثل المعبر الأساسي لمواطني بحري
وأوضح أن الكبري أصبح آمناً تماماً بعد الصيانة التي أجريت له، معرباً عن خطة الوزارة في تأهيل معبر مرور المشاة بالكبري ليصبح ممرا فرعيا للسيارات الصغيرة وفق دراسة فنية وهندسية محكمة، مبيناً أن افتتاح الكبري سيهم كثيراً في فك الاختناقات المرورية بالمحلية، مبدياً استعداد المحلية لإكمال الأسوار و النواحي الجمالية بمدخل الكبري قبالة محلية بحري.