تفاصيل جديدة في قضية "العريس" الذي مات شنقاً

السودانية أخذت قضية العريس الذي مات شنقاً بمنطقة الزيداب بنهر النيل، منعطفاً جديداً لجهة الاشتباه في ظروف الوفاة، الأمر الذي استدعى وضع الضابط المناوب والخدمة المناوبة بحجز مدينة الدامر للإيقاف والحجز إلى حين إنجلاء الأمر وظهور نتيجة الفحص المخبري، وتشكيل إجراءات مجلس تحقيق وفقاً لتوجيهات مدير شرطة ولاية نهر النيل من حجز وتحري وأخذ أقوال المنتظرين مع المتوفي بالحراسة فضلاً عن تحريك ذويه بلاغ ضد الشرطة بالرقم 2018/233.

وقال مدير الدعوة والإرشاد بمحلية شندي ابن عم المتوفي، فتح الرحمن عبد الله في تصريحات لصحيفة مصادر الصادرة اليوم “الخميس” إن الوفاة شابتها شبهة جنائية لجملة أسباب منها اشتباههم في أن البلاغ الذي فتح ضد المتوفي “كيدي” لكون المتوفي راعي ولا علاقة له بالزراعة.

وأشار إلى وجود سابقة قضائية لزوجته التي طعنت بسكين بواسطة قريبها الذي رفضت الزواج منه.

وأوضح فتح الرحمن أن طريقة الوفاة والتي قيل أن المتوفي شنق نفسه غريبة لأن الشخص الذي حضر لمعاينة الجثة والتعرف عليها وجده مسجى على جنبته في الصالة وقبل إنه شنق بالحمام.

وأضاف من الذي أذن للمجموعة المناوبة بالتصرف دون معاينة الجهات المعنية لها ورسم الحادث.

وباشر ذوي المتوفي إجراءات قانونية وتم فتح بلاغ في شرطة القسم.

وكانت شرطة الدامر قد أبلغت ذوي المتوفي أنور “العريس” الثلاثيني أن ابنهم قد وجد مشنوقاً بالحجز عقب حجزه على خلفية اتهامه بسرقة صواميل مشروع زراعي أثناء محاولة أهله تجهيز إجراءات الضمانة.