• ×

المطرب محمد بشير نجل "بلوبلو" :هؤلاء استهتروا بي وقللوا من موهبتي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية تخرج في جامعة العلوم والتقانة تخصص تقنية معلومات، إلا أنّ موهبته الغنائية التي تفتّقت باكراً كانت مثار اهتمامه الأول، لذلك سعى لتطويرها بعد إشادات واسعة بصوته، ليبرز مُؤخّراً على المشهد الفني كصوتٍ غنائي جميلٍ وجد القبول من الكثيرين، وكوّن لنفسه قاعدة جماهيرية عريضة.. الفنان الشاب محمد بشير جابر الشهير بـ (الدولي) هو نجل الفنانة الكبيرة حنان بلوبلو، التقته (كوكتيل) في أول حوارٍ فني له بعد بزوغ نجمه مُؤخّراً والذي سَرَدَ فيه الكثير عن تجربته الغنائية…

بداية ولوجك لعالم الغناء؟
منذ الصغر كُنت أحب الغناء كهوايةٍ، وعرفت بعد ذلك أنّ صوتي جميل من خلال آراء عدد من الفنانين الذين استمعوا لي وقتها أمثال الفنان القلع عبد العزيز وكمال ترباس.
من هو أول من تنبّأ بموهبتك الفنية؟
أول شخص تنبأ بأنني سيكون لي شأن فني كبير هو الفنان القامة الراحل محمود عبد العزيز الذي كان يستمع لي ويُوجِّهني ويدعمني نفسياً ومعنوياً، وكان يقول لي البدايات دائماً صعبة ولا بد من الصبر وأن لا استعجل الشهرة.

كيف كان رأي الوالدة عندما قررت الغناء؟
عندما أخبرتها في البدء برغبتي في الغناء وقتها لم أتخرج في الجامعة، وكان ردها لي بأن أكمل تعليمي الجامعي وأتخرج ثم أواصل في الغناء، وبالفعل رضخت لطلبها وأكملت الجامعة ثم ولجت مجال الغناء.
أين كان أول ظُهُور غنائي لك قبل الشُّهرة؟
أول ظهور غنائي كان في مناسبة زواج بحي العباسية في أمدرمان وهي المرة الأولى التي أغنِّي فيها أمام جمهور.

ألم ينتابك إحساس الخوْف والرّهبة الأولى؟
أبداً.. بالعكس كُنت أكثر ثباتاً وثقة بنفسي، بجانب أنّني وجدت تفاعلاً كبيراً من أهل العباسية الذين أحمل لهم كل احترام وتقدير.
البدايات دائماً مليئة بالمتاعب والعثرات.. كيف تَتعامل معها؟
بالفعل عانيت كثيراً وما زلت، فبدأت الغناء بالمجاملات، وكان هناك أشخاصٌ يتعاملون معي باستهتار شديد ويُقلِّلون من موهبتي وسعوا لتكسير مجاديفي، إلا أنني كنت أكثر وعياً بعدم الاهتمام وسعيت لتجاوزهم والانتباه لموهبتي وتطويرها.

اتضحت مُيُولك لأغنيات السَّيرة والحماسة التي تميّزت بها؟
منذ أن كُنت صغيراً، كُنت مُولعاً بسماع أغنيات الحقيبة، وكُنت استمع كثيراً للفنان الراحل خلف الله حمد والفنان حسين شندي، والوالدة شَجّعتني بأن أردِّدها قائلةً لي إنها تتناسب مع صوتي، لذا جاءت لونيتي الغنائية على إيقاع أغنيات السَّيرة والحماسة.
ألم يُراودك الخوْف من الفشل؟
خوْفي هو من أجل التجويد فقط، تقديم الأفضل الذي يرتقي بي ويحفزني على التميز باختيار النصوص والألحان التي تُناسبني ويتقبّلها جمهوري ويسعد بها.


بواسطة : admin
 0  0  2234
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:56 مساءً الأحد 5 مايو 2024.