مدير محالج الفاو يكشف تفاصيل حريق قطن التصدير

السودانية كشف مدير مجمع محالج الفاو شرقي السودان، أبو القاسم عبد القادر، تفاصيل جديدة بشأن الحريق الذي التهم الآلاف من بالات القطن المعد للتصدير وتسبب في خسائر بملايين الجنيهات.

وعزا عبد القادر طبقاً لـ”باج نيوز”، إرتفاع حجم خسائر الحريق بسبب أزمة الوقود “الجازولين” التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية، وقال إنه “السبب المباشر في ارتفاع حجم الخسائر الذي أدى لتلف الآلاف من بالات القطن”.

وأوضح أن “التكدس الكبير وعدم إنسياب بالات القطن بعد حلجه بسبب عدم توفر الترحيل أدى لنشوب الحريق”، وقال “اخطرنا الجهات المختصة بضرورة تفريغ مجمع المحالج من بالات القطن خوفاً من حدوث كارثة”، مشيراً إلى أن أزمة الوقود تسببت في التكدس الذي بدوره قاد لارتفاع حجم الحريق والخسائر.

وقال مدير مجمع محالج الفاو إن تدفق القطن كان منساباً “بصورة راتبة وطبيعية ولم نكن نتوقع أي حريق وحتى لو حدث لم تكن ستصل خسائره لهذه الدرجة”.

ولم يوضح مدير المحلج أسباب الحريق “وما إذا كان بفعل فاعل أو غيره”.

وبشأن حجم الخسائر، اوضح مدير محالج الفاو إن عمليات الحصر مازالت جارية “ولم تفرغ من عملها.. سنكشف عن حجم الخسائر في وقت لاحق”.

وكان حريق قد نشب ظهر أمس في مجمع محالج الفاو بمشروع الرهد الزراعي، وادى لحرق الآلاف من بالات القطن المعدة للصادر. ويعد مجمع محالج الفاو أحد أكبر المحالج في البلاد وهو مملوك لشركة السودان للأقطان ويعمل بتقانات تركية وصينية وأمريكية وتستفيد منها مساحة مزروعة بالقطع تصل لحوالي مائتي الف فدان.