مجموعة مشار تتهم الحكومة بالتخطيط لإختطاف لاجئين

السودانية ادعى متمردو جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار أن حكومة جوبا كانت تخطط لاختطاف وتعقب اللاجئين في معسكرات إعادة التوطين الأوغندية وفي العاصمة كمبالا.

وقال نائب المتحدث باسم حركة التمرد بول لام غابرييل لـ (سودان تربيون) السبت، إنهم حصلوا على معلومات استخباراتية مفادها أن جهاز الأمن التابع لحكومة سلفا كير متواجد في منطقة ويست نايل في أوغندا ويخطط لاختطاف معارضي الحكومة في أوغندا.

وأعطى مسؤول التمرد اسم ضابط مخابرات يقول إنه عُيِّن في مقاطعة أروا للتنسيق مع سفارة جنوب السودان في كمبالا للقيام بأنشطة تتعلق بالاختطاف.

وزاد "تم إرسال المجموعة بأموال كثيرة لرشوة الضباط الأوغنديين لتسهيل خطتهم الشريرة المتمثلة في الاختطاف والترحيل. لقد تم اعتقال جنديين وضابطين من حركتنا وهم الآن محتجزون في كوبوكو التي تقع في المنطقة الشمالية من أوغندا."

ولفت إلى إن ممارسة حملة القمع امتدت لتصل لاجئي جنوب السودان على طول البلدات الحدودية وبعض المناطق في كمبالا على أساس أنهم مؤيدون ومتعاطفون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مشار، وأردف "تدين الحركة مثل هذه الأنشطة المشبوهة للنظام في جوبا وتدعو حكومة أوغندا إلى منع انتشار انعدام الأمن من جنوب السودان من خلال قمع تلك العناصر المرسلة لتنفيذ أنشطة عملياتية تنتهك وحدة أراضي أوغندا".

وحث نائب المتحدث باسم المتمردين حكومة أوغندا على الحفاظ على سياستها النزيهة السابقة التي تهدف إلى تأمين الحدود ومنع العنف عبر الحدود.

وفي الأثناء اتهم جابرييل الجماعات السودانية المتمردة، والتي يُزعم أنها تقاتل مع القوات الحكومية، بمهاجمة قاعدتهم في راجا بولاية لول، وأضاف " يوم الجمعة الماضية هاجمت القوات الحكومية بمساعدة مليشيات حركة العدل والمساواة السودانية مواقعنا في يويو-جوكو (ديم زبير) ومناطق سابو في راجا، إلا إن قواتنا صدت المهاجمين وكبدتهم خسائر فادحة"

وجدد مسؤول المتمردين الدعوة إلى آلية مراقبة وقف إطلاق النار لتوثيق جميع الانتهاكات في البلاد والتحقق في الانتهاكات الأخيرة وتقديم تقرير إلى السلطة المختصة.