الإتحادي الأصل يندد بأزمة الوقود وسوء مقومات المعيشة

السودانية لحق الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المشارك في الحكومة، بالقوى السياسية المنددة بالأوضاع التي خلقتها أزمة الوقود، قائلاً إن النظام فشل في إدارة البلاد وفي توفير أبسط مقومات العيش الكريم للمواطن.

وتعاني مدن السودان هذه الأيام أزمة متفاقمة في الوقود بمشتقاته المختلفة (جازولين ـ بنزين ـ غاز الطبخ) شهدت على إثرها العاصمة الخرطوم شللا في حركة المواصلات العامة.

وتراصت عشرات السيارات أمام محطات الوقود في العاصمة الخرطوم لليوم الرابع على التوالي كما عرقلت صفوف السيارات المنتظرة للوقود الحركة المرورية وتسببت في اختناقات حادة بالشوارع الرئيسية.

وحمل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، في بيان تلقته (سودان تربيون) الأربعاء الحكومة مسؤولية أزمة الوقود والغاز الحالية، وقال إن صفوف السيارات داخل محطات الوقود تعبر عن فشل النظام في توفير أبسط حقوق المواطن في العيش الكريم وتكشف عن فشله تماما في إدارة البلاد اقتصاديا وسياسيا وامنياً.

وحذر البيان الممهور باسم محمد سيد احمد سر الختم، في سياق آخر من خطورة تدوين بلاغات جنائية تصل عقوبتها الإعدام في مواجهة زعيم حزب الأمة ورئيس تحالف نداء السودان، الصادق المهدي.

وأوضح أن الحكومة نفسها جلست عدة مرات مع الحركات المسلحة والحركة الشعبية أثناء المفاوضات، استغرب من تصرفات النظام واصراره على الصرف الأمني بنسبة تصل إلى 90% من الموازنة العامة وترك خيار السلام.

وسخر الحزب من الحديث عن الفساد واجتثاثه بعد أكثر من 29 عاما، قائلاً إن الفساد أصبح وباعتراف النظام تديره شبكات منتظمة ومترابطة وتغلغل حتى داخل النظام المصرفي والشركات الحكومية.

وأكد أن ما يحدث من حرب معلنة على الفساد هي بمثابة تصفية حسابات داخلية بين مراكز قوى مصارعة على مصير وقيادة الوطني وانتخابات 2020.