أسرة القتيل الشيخ الجيلي : الشيخ قتله إبن أُخته وليس "التكفيريين"

السودانية قالت أسرة الشيخ الجيلي الشيخ محمد توم أحد شيوخ الطرق الصوفية الذي لقى حتقه ضرباً على يد ابن أخته بسنار بواسطة "عتلة"، إن الضربة التي تلقاها جعلته طريح المستشفى لاربعة أيام قبل أن يفارق الحياة.
ونفت الأسرة في بيان بتوقيع السماني وفقاً لـ (الراكوبة) ، أن تكون حادثة وفاة الشيخ الجيلي لها علاقة بصراع المذاهب بين الطرق الصوفية والتكفيريين.
وقطع البيان بأن الجاني هو ابن أخت القتيل ويأنه عاني من اختلال في الصحة النفسية، وكان يتلقى العلاج بالمصحة.
وفي ما يلي نص البيان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم…. وبعد
توضيح هام فيما يتداول في مواقع التواصل الإجتماعي من كذب وتدليس في وفاة عمي وأبي الشيخ الجيلي الشيخ محمد توم كل الذي كتب في أنه قتل من قبل تكفيريين كلها إفتراءات وكذب والشهيد بعيد من ذلك إنما تسلط عليه إبن أخته وهو مختل عقلياً وكان بالمصحة وخرج منها في حاله جيدة وكان يلازم العلاج الروحي مع الشيخ الجيلي وشاء الله أن تعرض إليه قبل صلاة العشاء في خلوته واذا يضربه بحديده في رأسه (عتله) ونقل إلى مستشفى مدني بعد صراعه للضربة لمدة أربعة أيام وشاء الله تعالى أن قبض روحه الشريفة وهو في عمر 94 سنة بزهده وكرمه وطيبته التي يشهد لـٍهآ كل من إلتقى به سواء كان ذلك في السودان او السعودية او داخل بقعته بقعة الشيخ طلحة
وهذا بيان لمن يريد أن يزرع الفتن ويؤجج نارها
نعم نحن نعلم أن هنالك تكفيريين في السودان وهم منتشرين في جميع أنحاء البلاد
لكن أبونا الشيخ الجيلي بعيداً من هذا. ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حوله ولا قوة إله بالله…. والحمد لله على ما أراد الله.

السماني الشيخ ( الشيخ طلحه )