صباح محمد الحسن : وزارة لا تستحي

السودانية بعض الاعترافات ساحقه قاتله وموجعه ومدمره لكن الذين يضعونها في بيانات معصومون من هذه الأحاسيس والمشاعر مصّفحون بمصالحهم ومغلفون بعدم الحياء والبرود وبيان التربيه والتعليم باعترافها علناً بتسريب مادة الكيمياء بيان مخزي يتسلل الي بواطن الذات ومكامنها ألما وحرقه ولكن ندم وحسرة حصريه علينا نحن الأهالي وطلابنا لاعليهم فقط برعايتهم وإشرافهم .

قالت الوزاره في بيانها ( بعد المتابعة والتقصي من جهات الاختصاص بالوزارة والمعنيين بسير الامتحانات تأكدت الوزارة ان هنالك تسريب لمادة الكيمياء ) انتهى
انظروا ماذا قالت بعد هذا ( الوزارة تؤكد حرصها على تطمين ابنائنا وبناتنا ) (ياعيني على الحرص والطمأنينة ) الا يستحي هؤلاء أين هو الحرص وامتحاناتكم يتداولها (الغاشي والماشي ) تسريب يطعن في ظهر الوزارة والمسؤليين وفِي ظهر الأمن والتأمين شعارات جوفاء مللناها
وعانينا من تكرارها سنوات
بربكم كفوا عن هذه العبارات واختبئوا لطفاً وراء ستار فشلكم وتقصيركم ساعدونا بالصمت بعد فضائحكم المتتالية نحن لانريد طمأنينة تعيد لأبنائنا السهر والرهق والهم من جديد امتحان اذا اشتكى منه طالب تداعت له بقية الاسره بالسهر والتعب امهات ممتحنات حتى إنهن مستعدات من شدة الحرص والمتابعة والمراجعه ان تجلس الواحده للامتحان بدلا عن ابنها ولو جلست ستحرز اعلى الدرجات اتقوا الله فينا
والغريب ان هذه الوزارة ظلت لسنوات كثيره ماضيه تتخبط وتترنح وتتمايل فشلا وتقصيرا تعبث بها الاتهامات وتلكمها الادانات وتحوم حول منسوبيها الشبهات وتباع وتشترى فيها الزمم وهي في محنتها لاحول لها ولاقوة وزارة أضحت كجدار متصدع تضربه رياح الإهمال وتهب عليه كل ليلة وضحاها لتهز عرشه وتعريه وتكشف مابداخله من سوءات بعد ان ضاعت هيبتها ووقارها
واليوم وبلا حياء تعترف بملء فيّها عن تسريب امتحان مادة الكيمياء لتصبح الوزارة حديث العامه في اروقة التواصل الاجتماعي وفِي باحات الاحياء وهمس البيوت التربيه كلها بهذا الاسم الكبير والتعليم بعظمته وسيادته اصبح حديث المتعلم والذي هو دون ذلك حدث وحديث في ذاته وحدِه يخصم من هذه الوزارة ومن المسؤليين فيها اللذين ظلوا طوال هذه السنوات يتربعون على عرش الإخفاق يعيشون على تاريخ قديم للتعليم لم يكونوا يوما من صناعه ويرفعون شعارات المجد االتي لم يكونوا يوما من روادها يسرقون هيبة المعلم واسمه في زمن ولى ورحل برحيل أهله ومن كتبوا اسمهم من ذهب وجأوا هم يجرون أزيال الخيبه في عهد مليء بالإخفاقات تدهور وتدني مريع في مستوى التعليم ومعلم يدان كل يوم في اروقه المحاكم تعدي واغتصاب
وطالب ضاعت من وجهه ملامح البراءة والاحترام لمعلمه الذي كان الأخير هو سبب في فقدان هيبته ووقاره
اسمعوا لي ....أصدروا بياناً آخراً يحفظ لكم ماء وجوهكم المسلوبه واغتسلوا من بحر الندم من خطأكم وخطاياكم ترجلو ارحلو اعتذروا لأنفسكم خذوا مايليق بكم من رحيل ....ولاتعتذروا لنا ولاتلاحقوا الجناة ماذا يضيرنا ان حبستوهم او تركتوهم طلقاء ماذا سيعد لنا ؟؟
ولاتنسوا او تتناسوا ....فأنتم والجناة بينكم تلك ( الكيمياء ) المشتركة !!!

طيف أخير :
اللهم أرحم ستنا البدري..... (ستنا) !!!