معلم يتهم زميل له بتسريب امتحان الكيمياء ويقول:الامتحانات محمية ولكن!

السودانية عن كشف امتحان الكيمياء السودان
١’ الشهادة السودانية تطبع وتظرف وتودع للشرطة بعد اجراءات فنية وشرطية عالية الدقة وتسحب جسب الجداول من مراكز الشرطة ولها لوائح تحكمها وقوانين تقنن الجلوس والاداء والتصحيح والرصد والاعلان

٢/الضامن الوحيد علي طول الزمان والتاريخ لنجاحها وحفظها وسريتها لم تكن الشرطة وانما ضمائر المعلمين اذ ان كشف الشهادة اسهل من يتوقع متنطعي الفيس بوك ومنتقدي وزارة التربية والتعليم فلا يوجد من يستطيع ان يقول غير ذلك فاذا كان احد العابثين يريد فيمكن ان يحمل ظرف مادة قبل توقيتها بيوم او بحلسة ولن يستطيع احد ان يقول انها مكشوفة مهما كان عليه ظل المعلمون يتحملون متاعبها بضمير صافي

/ تسرب الامتحانات باي حال من الاحوال لايمثل جريمة تدين اي شخص سوي الجاني وللاسف هو احد زملائنا المعلمين غفر الله له

٤/وزارة التربية وسكرتير امتحانات السودان يصمم عبر لجانه الفنية ثلاثة امتحانات لكل عام فالامتحانات البديلة موجودة اصلا فمن كشف الكيمياء ان كان بدوافع سياسية اضر بالطلاب لا الوزارة ولا الحكومة

٤/ سبق لي ان شاركت في اجراءات الشهادة السودانية ففيها من الدقة والتنظيم مايجعل كل سوداني يفتخر بها وكشفها لايجعل للقائمين علي امرها جناة وانما شخص واحد انعدم لديه الضمير ففعل فعلتها وخسر طلاب السودان الوقت والسهر والجهد والاهم الحالة النفسية التي جلسوا بها وكانوا ينتظرون دخول الجامعات

٥/اؤكد اي كبير مراقبين بدون ضمير يمكن ان يفعل ذلك لضمان النجاح والنزاهة في المعلمين الان يجلس اكثر من 400الف طالب في اكثر من الفين مركز يراقبها اكثر من ٣٠٠٠معلم ومعلمة يصلون المراكز قبل طلوع الشمس ويتناول الافطار منتصف النهار يستحقون الشكر لا القدح في الضميرفالمعلمون هم من يعلمون الناس سر الحياة

٦/ الذين يكتبون في الفيس بوك بجهل اود ارسال رسالة الشهادة تبدا بالتقديم لها وتعبئ الارانيك من المدارس ثم تتم ابجدة الاسماء وارفاق الارقام الوطنية ومن ثم بعثها لمجلس امتحانات السودان الذي يمنح ارقام الجلوس علي ضو ذلك تبدأ اجراءتها في نوفمبر وتنتهي في يونيو سنويا وفي كل لمراحل من يتحمل وزر الدقة فقط المعلمين

شكرا لكل معلم
ولكل طالب
ولكل نصف متعلم تحدث عن معلميه بقلة ذوق وادب
انا مع محاسبة الجاني ولا ابرر شنيع فعلته وانما اوفي الصادقين قيض من فيض الشكر

معلم
توفيق جمعة جادين
نقلا عن موقع النيلين