شكاوي من إحتجاز معدنين سودانيين بمصر رغم براءتهم

السودانية قالت لجنة المعدنين السودانيين العائدين من مصر إن السلطات المصرية تعتقل 8 من المعدنين منذ شهرين، برغم تبرأتهم في محكمة مختصة بأسوان.

وقال رئيس اللجنة سليمان أحمد مركز في تصريح صحفي السبت، إن المعدنين الـ 8 أوقفوا داخل الحدود السودانية قبل حوالي ثلاثة أشهر.

وأضاف " تم تقديمهم لمحاكمة عسكرية، حيث برأتهم المحكمة المختصة بمحافظة قنا، وأعيدوا إلى الحبس في أسوان من اجل تكملة إجراءات ترحيلهم للبلاد".

وأضاف" لكن مضى شهران ولم يتم ترحيلهم واستمر التحفظ عليهم دون إبداء أسباب".

وأوضح مركز أنهم قاموا بكل الخطوات الممكنة لعودة المعدنين بما فيها دفع مبلغ مالي لتذاكر السفر.

وأشار إلى أنه أجرى اتصالات مكثفة مع المسؤولين بالسفارة السودانية والقنصلية بأسوان، وتلقى وعودا بمتابعة القضية.

إلى ذلك، قال مركز إن قضية ممتلكات المعدنين المحتجزة بطرف السلطات المصرية منذ أكثر من عامين، لازالت معلقة، دون حل.

وأشار إلى أنهم علموا بأن القضية طرحت خلال زيارة الرئيس الأخيرة إلى القاهرة، وفق ما أكد سفير السودان بمصر عبد المحمود عبد الحليم.

وناشد مركز وزارة الخارجية والمسؤولين السودانيين في الخرطوم والقاهرة بضرورة متابعة قضايا المعدنين السودانيين لاستعادة حقوقهم.

وأفرجت السلطات المصرية، في أغسطس 2015 عن 37 معدناً سودانياً احتجزتهم لمدة خمسة شهور بتهمة التسلل عبر الحدود، غير أنها احتجزت ممتلكاتهم المتمثلة في آليات وأجهزة تعدين عن الذهب تقدر قيمتها بنحو 8 ملايين دولار.

وتشمل المتعلقات المحتجزة أجهزة كشف معادن وتحديد المواقع، وهواتف خلوية (ثريا) وعدد من أجهزة البوصلة الحديثة فضلا عن كميات من خام الذهب و430 سيارة ومولدات كهربائية.