الفريق عدوي : إغلاق الحدود الشرقية إقتضته المحافظة علي الأمن القومي

السودانية عزا رئيس الأركان السابق في الجيش السوداني الفريق أول ركن عماد الدين عدوي قرار السودان بإغلاق حدوده مع اريتريا للحفاظ على "الأمن الوطني".

وأغلقت الحكومة السودانية منذ مطلع يناير الماضي حدودها الشرقية المتاخمة لإريتريا وفرضت حالة الطوارئ بولاية كسلا تحت دواعي جمع السلاح ومكافحة تهريب السلع والحد من عمليات تهريب البشر.

وقبل تلك التبريرات تحدث مسؤول رفيع في الحزب الحاكم وقتها إن بلاده تتحسب لتهديدات أمنية من اريتريا ومصر.

وأرسلت الخرطوم تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات الدعم السريع الى ولاية كسلا لا تزال منتشرة هناك.

وقال عدوي الذي كان يتحدث في ندوة بالخرطوم السبت، تحت عنوان " الأمن القومي السوداني المحددات والمهددات" أقامها مركز طيبة برس، إن "السودان عمل على إغلاق حدوده الشرقية للحفاظ على أمنه الوطني".

وتابع "من حقنا إغلاق حدودنا أو اتباع أي إجراءات أمنية متى دعت الضرورة".

وأكد المسؤول الأمني الذي غادر منصبه هذا الشهر، قدرة السودان على "دعم خيارات السلام في دولتي جنوب السودان وليبيا".

ويشهد هذان البلدان المتاخمان للسودان نزاعا داخليا وحربا أهلية تمتد آثارها الى السودان الذي يتهم الحركات المسلحة في دارفور بتلقي دعما عسكريا من ليبيا وجنوب السودان.

ونفى عدوي وجود صراع بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حول التعامل مع الأوضاع في دولة الجنوب.

وقال "ليس هناك صراع، إنما تفاهم كبير وتنسيق".

وحذر عدوي، خلال حديثه بالندوة من خطورة النفوذ الإسرائيلي بدول حوض النيل.

وقال " ذلك يعتبر من مهددات الأمن القومي السوداني".