هزة أرضية بقوة 4،9 درجات تضرب منطقة شمالي الخرطوم

السودانية كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالسودان، الخميس، عن رصد هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقايس ريختر بولاية نهر النيل، شمالي الخرطوم.

ومنذ سنوات تتوالي هزات أرضية بعدة مناطق كان آخرها في يناير الماضي برصد هزات أرضية لأيام متتالية بشمال السودان فاقت 5 درجات على مقياس ريختر.

وبحسب الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ـ الذراع الفني لوزارة المعادن ـ فإن محطات الرصد الزلزالي في كل من "جبل أولياء، مروي، أبو حمد ومحمد قول) رصدت هزة أرضية بولاية نهر النيل يوم الثلاثاء في تمام الساعة (09:01:23) مساءً بالتوقيت المحلي.

وتتبع هذا المحطات لشبكة رصد الزلازل السودانية التابعة لمركز الرصد الرئيسي بمكاتب الهيئة بالخرطوم.

وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية محمد أبو فاطمة إن الهزة بلغت قوتها 4.9 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 29.87 كيلومتر في باطن الأرض، لافتا الى أن منطقة الهزة تبعد حوالي 40 كلم من مروي و149 كلم من منطقة أبو حمد و561 كلم من منطقة محمد قول.

وأكد أبو فاطمة أن هذه الهزة ليس لها علاقة بسد مروي الذي يعتبر منشأة مقامة على سطح الأرض، بينما تحدث هذه الهزات في باطن الأرض.

وطمأن المواطنين داعيا اياهم لعدم الخوف ووصف الهزات بـ "الطبيعية".

وعزا الهزة الى تأثيرات التركيب الجيولوجي القاطع لقارة أفريقيا من الناحية الجنوبية الغربية الى الشمالية الشرقية (central African structwe).

وأشار الى أن هذه الهزات تنشط من فترة الى أخرى في السودان لوجود بعض التصدعات والفوالق الجيولوجية.

وفي مارس 2017 أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في السودان أن هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ضربت منطقة جنوب مدينة الأبيض غربي السودان وقبلها بستة أشهر سجلت الأجهزة هزة قوتها 3.5 إلى 4.2 درجة، داخل نهر النيل في منطقة تبعد 64 كلم من محطة جبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.

وتعرضت الخرطوم وقرى شمال الجزيرة لهزة أرضية في يوليو 2010 بلغت نحو 3 درجات على مقياس ريختر واستمرت لمدة ثانيتين، وكان مركز الهزة شمال كردفان.

وفي سبتمبر 2013 تعرضت بعض أنحاء الخرطوم لهزة أرضية بقوة 5 درجات لمدة ثانيتين، بعد أن شهدت قبلها بيومين هزة مشابهة بقوة 3 درجات.

وتمتلك الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية 7 محطات للرصد الزلزالي، تعمل على مدار الساعة لمتابعة النشاط الزلزالي بالمنطقة، علاوة على 15 محطة أخرى تحت التشييد والتركيب، لتغطي كل مناطق السودان.‏