والد يشهد في قضية مقتل إبنه علي يد شقيقه

السودانية قطعت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد الأحد، موعداً نهاية الشهر الحالي* لسماع أقوال والد* في قضية مقتل ابنه على يد شقيقه طعناً بالسكين* إثر نقاش دار* بينهما، وفي الوقت نفسه استمعت المحكمة لأقوال شاهدي الدفاع، وقال الشاهد الأول إن المجني عليه والمتهم هما أقرباء والدته، وفي يوم الحادث بعد عودتهم من مناسبة زواج أحد أقاربهم* تلقى اتصالاً من شخص أخبره، بأن المجني عليه قد طعن، وعليه هرع إلى مكان الحادث، وقال الشاهد إنه وجد جمهرة من الناس، بالإضافة إلى أفراد الشرطة، وعندما سأل الشاهد عن الشخص الذي قام بطعن خاله، إلا أنه لم يرد عليه أحد، مضيفاً أنه أسعف المجني عليه إلى مستشفى البان جديد، ومن ثم نُقل إلى مستشفى آخر، مشيراً إلى أن المجني عليه كان يحمل معه سكيناً، فيما ذكر شاهد الدفاع الثاني أنه علم بالحادث، وبإسعاف المجني عليه إلى المستشفي عندها توجه إلى المستشفى، وقال شاهد الدفاع إن المجني عليه توفي بعد (٥) أيام من الحادث، ونفى الشاهد علمه بحمل المجني عليه لسكين ..* وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشرطة ورد لديها بلاغ عن طعن شاب بالشارع العام بمنطقة المايقوما، وعليه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأرسل الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، ودون البلاغ ضد مجهول، وعليه سلم المتهم نفسه للشرطة وبالتحري معه قال هو وشقيقه تكثر بينهما المشاجرات، وفي يوم الحادث كان المجني عليه والمتهم بمناسبة زواج و دار بينهما نقاش، عندها طلب المجني عليه من المتهم الخروج للشارع ، وقال المتهم إن المجني عليه كان يحمل سكيناً،* ودار بينهما شجار مما أدى إلى إسقاط المتهم أرضاً، عندها حاول المجني عليه طعن المتهم، الأمر الذي دفعه لأخذ السكين وسدد له بها طعنة دفاعاً عن نفسه، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديم المتهم للمحاكمة بمخالفة نص المادة (١٣٠) من القانون الجنائي القتل العمد.