• ×

تردي الوضع الصحي لسارة نقد الله بمعتقلها بعد رفض الأمن نقلها لمشفاها

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أبدت أسرة الأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقد الله، قلقها البالغ على وضعها الصحي، وأفادت أن جهاز الأمن رفض نقلها لمشفاها الذي يتابع حالتها.

واقتادت قوات أمنية، نقد الله منذ أكثر من 3 أسابيع، من منزلها بودنوباوي، في خطوة اعتبرها حزب الأمة تصعيدا من النظام لتلحق الأمين العام بقائمة معتقلي الحزب والقوى السياسية السودانية.

وقال بيان مذيل بتوقيع آل نقد الله تلقته (سودان تربيون) الأربعاء، إن سارة معتقلة منذ 18 يناير بسبب مشاركتها في التظاهرات الشعبية والاحتجاجات العامة على سياسات الحكومة الاقتصادية.

وأضاف "بلغتنا اليوم أخبار متواترة أن السيدة سارة نقد الله تمر بظرف صحي حرج، حيث تعرضت لالتهاب رئوي حاد جراء ظروف اعتقالها السيئة، وأن المسؤولين في جهاز الأمن والمخابرات رفضوا السماح بنقلها للمستشفى الذي يتابع حالتها الصحية منذ قرابة العام".

وأوضح بيان الأسرة أن سارة تعاني بالإضافة إلى أمراض السكري والضغط من أمراض في القلب، وتخضع لعلاج وإشراف مباشر من اختصاصيين بعد أن أجرت العام الماضي عملية تركيب دعامة في القلب العام الماضي يما يتوجب خضوعها لإشراف طبي دائم في مكان متخصص.

وتابع "إزاء ها التطور نعلن للرأي العام السوداني والعالمي ولكافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان قلقنا البالغ والعميق على صحة السيدة سارة نقد الله".

وحملت الأسرة قيادة النظام ومسؤولي جهاز الأمن مسؤولية سلامتها وصحتها.

وأضافت في بيانها "هم مسؤولون مسؤولية مباشرة وشخصية، ذلك أنها محتجزة بدون أساس قانوني وفي ظروف احتجاز غير معلومة".

وأعلن البيان رفض الأسرة القاطع نقل نقد الله ومعالجتها في أي مكان تابع للأجهزة الأمنية.

وحسب (سودان تربيون) الى أن جهاز الأمن يعمد في الغالب الى ارسال معتقليه الى مستشفى يخصه بضاحية كوبر في الخرطوم بحري.

وقالت الأسرة "نؤكد أن نقلها للمستشفى الذي تحدده هي ومعالجتها بواسطة الأطباء الذين ترغب أن يقوموا بمعالجتها بعلمنا ووجودنا، حق يكفله الدستور والقوانين السودانية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وقبلاً العرف والأخلاق والمروءة".

وحذر البيان من أن أي تأخير في نقل سارة للمستشفى لتلقي العلاج اللازم سيتم اعتباره تعمدا ورغبة من قيادة النظام بما في ذلك المسؤولين في جهاز الأمن والمخابرات في التخلص منها بالموت البطيء.

ومنذ مطلع يناير المنصرم تنفذ السلطات الأمنية في السودان حملة اعتقالات واسعة ضد قادة المعارضة بدأت باقتياد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير واتسعت الدائرة بعد تنامي الاحتجاجات ضد الغلاء لتشمل السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والقيادي بالحزب صدقي كبلو، كما اعتقلت عشرات المحتجين والناشطين والصحفيين.


بواسطة : admin
 0  0  747
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:35 مساءً الجمعة 10 مايو 2024.