الحكومة تتوصل إلى مكان تعذيب السودانيين في ليبيا

السودانية / الخرطوم/ توصلت الحكومة إلى مكان احتجاز المواطنين السودانيين الذين تعرضوا للتعذيب في ليبيا، وقالت إنها تعمل على تحريرهم بأعجل ما يمكن بطريقة آمنة. واستدعت الخارجية، القائم بأعمال سفارة ليبيا، علي مفتاح المحروق، وأبلغته رفضها للمعاملة الوحشية التي تعرّض لها المواطنون السودانيون.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية، يوم الثلاثاء، أن السفارة السودانية بطرابلس تواصلت منذ الوهلة الأولى، مع أرفع القيادات بحكومة الوفاق الوطني، والأجهزة المختصة وما تزال تتابع معهم بصفة مستديمة، وأعرب القائم بالأعمال الليبي عن أسفه واعتذاره البالغ باسم بلاده لهذا الأمر المخجل.


وأعلنت الخارجية عن متابعتها المستمرة مع السفارة في طرابلس والأجهزة المختصة، وتابع البيان أن القائم بالأعمال، وصف الحادث بأنه لا يشبه قيم وأخلاقيات الشعب الليبي، وتقف وراءه عصابات من جماعات متفلّتة تتصرف في مناطق تقع عملياً خارج سيطرة الحكومة، واعداً بنقل الرسالة فوراً لحكومته.


وفي الأيام الماضية تداول نشطاء على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لتعذيب سودانيين في ليبيا، من دون تفاصيل عن أطراف الواقعة أومكانها أوسبب التعذيب.


ودعت وزارة الخارجية الليبية، الإثنين، الجهات الأمنية والعدلية في البلاد إلى اتخاذ كافة التدابير، وفي أسرع وقت، للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة وإحالة مرتكبيها إلى القضاء لنيل جزائهم، في إشارة على ما يبدو إلى ما تم تداوله من فيديوهات حول مواطنين سودانيين بليبيا.


بدوره أعلن الاتحاد الأفريقي، يوم الأحد، على لسان مسؤول فيه، فتح تحقيق بشأن تداول مقاطع مصورة حديثة لحالات تعذيب سودانيين في ليبيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.