الأمن يعتقل سارة نقد الله والمظاهرات تنتقل الي بورتسودان

السودانية اعتقلت السلطات الأمنية في السودان، الخميس، الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله بينما شهدت مدينة بورتسودان في شرق البلاد مظاهرات حاشدة ضد الغلاء فرقتها الشرطة بالقوة.

وقال بيان لحزب الأمة إن قوات أمنية اقتادت نقد الله من منزلها بضاحية ود نوباوي يوم الخميس، ورأى في الخطوة تصعيدا من النظام لتلحق الأمين العام بقائمة معتقلي الحزب والقوى السياسية السودانية والقوار.

واستنكر الحزب استهداف النظام قيادات الحزب وكوادره وشدد على أن مسيرة النضال والمقاومة لن تتوقف، بل توقد مزيد من شموع للحرية والكرامة والصمود.

وحذر النظام وجهاز أمنه من مغبة هذه الخطوة، وحمله مسئولية سلامة سارة نقد الله ورفاقها في المعتقلات ودعا لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فورا، ليمارسوا حقهم الطبيعي في حرية الرأي والتعبير.

ومنذ الأسبوع الماضي تنفذ السلطات الأمنية في السودان حملة اعتقالات واسعة ضد قادة المعارضة بدأت باقتياد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وسلفه إبراهيم الشيخ، واتسعت الدائرة بعد تنامي الاحتجاجات ضد الغلاء لتشمل السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والقيادي بالحزب صدقي كبلو،وصديق يوسف كما اعتقلت عشرات المحتجين والناشطين والصحفيين.

واعتبر بيان حزب الأمة اعتقال أمينته العامة تأكيد على رعب النظام منها لجسارتها ومواقفها الشجاعة "في الحفاظ على مشارع الحق ومقاومة الطغيان والاستبداد".

الى ذلك امتدت الاحتجاجات على الغلاء الى بورتسودان في شرق البلاد حيث تدخلت الشرطة لتفريقها.

وبدأت المظاهرات عندما نظمت رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين مخاطبة جماهيرية ودعت الطلاب للخروج الى الشارع وبالفعل وصلت المظاهرات الى السوق الرئيسي حيث حاصرتها الأجهزة الأمنية والشرطة وتم اعتقال عدد من الطلاب.