• ×

غازي يبدأ لقاءات مع القوي السياسية لتوحيد الأحزاب قبل إنتخابات 2020

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية بدأ رئيس تحالف (قوى المستقبل للتغيير)، غازي صلاح الدين العتباني، لقاءات مع القوى السياسية لتسويق مقترح بشأن توحيد وتحالف الأحزاب السودانية استعدادا لخوض انتخابات 2020.

وطرح العتباني، قبل يومين على مساعد الرئيس السوداني، ابراهيم محمود حامد، أفكارا لإحياء العمل السياسي وتشجيع الأحزاب السياسية على الاندماج وتهيئتها حتى تكون الانتخابات المقبلة عادلة ومنصفة.

وقبل نحو أسبوعين كشف صلاح الدين في مقابلة مع (سودان تربيون) عن مقترح دفع به للحكومة والمعارضة لإصلاح الحركة السياسية متضمنا تقليص عدد الأحزاب.

وقال إنه طرح مسودة عامة على "بعض من بالحكومة والمعارضة" تحمل رؤية لإصلاح الحركة السياسية.

والتأم مساء الجمعة لقاء بين حزب الأمة الفيدرالي، برئاسة بابكر نهار، وتحالف قوى المستقبل للتغيير، برئاسة غازي صلاح الدين بحضور قيادات من الطرفين.

وقال بيان لقوى المستقبل، تلقته (سودان تربيون) السبت، إن الاجتماع بحث الأوضاع السياسية في البلاد وموقف تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتحولات العالمية خاصة في المنطقة ومدى انعكاساتها على مجمل الأوضاع السياسية في السودان.

وأوضح أن البلاد تمر بمنعطف يتطلب تضافر الجهود وتوحيدها حول القضايا الوطنية الكلية، مع اعطاء اولوية خاصة للإصلاح السياسي.

وأشار إلى طرح العتباني افكارا اولية حول الإصلاح السياسي مركزا على وحدة الحركة السياسية وتمكينها للاطلاع بمهمة القيادة السياسية بكفاءة ودراية.

وذكر أن المقترحات المقدمة تشمل "دخول القوى السياسية في علاقات توحيدية او تحالفية ليعطيها قوة وتماسكا ضروريان لإنضاج الصيغة التي تتنافس على أساسها الأحزاب في الانتخابات العامة لتصل لتجربة حكم راشد".

ولفت البيان إلى تأكيد العتباني على ضرورة التواصل بين القوى المختلفة للتعارف والتقارب في وجهات النظر لإدارة الدولة مستقبلا.

وتابع "ركز المقترح الرئيسي الثاني على مسألة إعداد العدة من حيث التشريعات والإجراءات لضمان قيام انتخابات حرة ونزيهة في 2020".

واشار البيان إلى ترحيب رئيس حزب الامة الفيدرالي بالطرح المقدم مبدياً تجاوبه مع كل ما يتصل بتطوير الاحزاب وإنضاج العملية السياسية فى السودان.

وشدد على ان حزبه سينظر في الطرح المبدئي على أن يقدم رأيه مكتوبا حولها في الأيام القادمة.

وكانت تقارير إعلامية ربطت بين مقترحات العتباني التي بدأ ترويجها وسط القوى السياسية وفكرة "المنظومة الخالفة" التي طرحها زعيم المؤتمر الشعبي الراحل، حسن الترابي قبل وفاته، والتي تدعو لتوحيد الكيانات الإسلامية وما سواها تحت مظلة واحدة.

غير أن مكتب صلاح الدين سارع الخميس لإصدار توضيح يؤكد أن المقترحات التي أعلنها قبل أيام لتوحيد القوى السياسية وإحياء العمل السياسي، ليس لها صلة بأي مبادرة آخري، في إشارة لرؤية "المنظومة الخالفة" التي يطرحها حزب المؤتمر الشعبي.

وقال مدير مكتب غازي محمود الجمل "نود أن نوضح ان الذي قدم هو عبارة عن أفكار أساسية بغرض أن تعمل عليها القوى السياسية لتطويرها بالشكل الذي تراه لتصبح مبادرة متكاملة تقوم على أساسها انتخابات حرة ونزيهةُ في ٢٠٢٠م والتي يعتبر نجاحها الشرط الاهم لقيام نظام سياسي عادل وفعال وذي مشروعية".

وأفاد أن المقترحات التي سيتم تمليكها للقوى السياسية ثم للرأي العام، ليس لها صلة بأي مبادرة أخرى، مردفاً "وإنما الذي سيحدد شكلها النهائي هو إرادة وتصور أهل الشأن المتبنين لها".


بواسطة : admin
 0  0  762
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:49 صباحًا السبت 27 أبريل 2024.